محادثات جديدة بين الحكومة اليمنية والحوثيين في عمَّان الثلاثاء
أعلنت الامم المتحدة في بيان الاثنين ان ممثلي الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين سيجتمعون اليوم الثلاثاء في عمان في جولة جديدة من المباحثات بين الجانبين حول اتفاق الأسرى.
وقال البيان ان «اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى ستجتمع في عمان غداً (اليوم). وتضم اللجنة ممثلين عن حكومة اليمن وعن أنصار الله، برئاسة مشتركة من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر».
وبحسب البيان فإنه «من المقرر أيضاً ان يشارك كل من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير، في جانب من اليوم الأول لاجتماعات اللجنة».
واوضح انه «خلال هذه الجولة من الاجتماعات الفنية، ستقوم اللجنة الاشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى بمناقشة الخطوات المتخذة من قبل الأطراف للوصول لقوائم الأسرى النهائية للمضي قدما لتنفيذ الاتفاق».
أعلن الأردن منذ السبت موافقته على استضافة الجولة الجديدة بطلب من الأمم المتحدة.
وكان ممثلو الحكومة اليمنية والمتمردون الحوثيون عقدوا منتصف الشهر الماضي جولة أولى من المباحثات منذ اتفاق السويد في عمان، مقر مكتب بعثة الأمم المتحدة الخاصة باليمن، لبحث تطبيق اتفاق تبادل الأسرى.
ولم يرشح شيء عن هذا الاجتماع الذي عقد بحضور ممثلي مكتب مبعوث المنظمة الدولية إلى اليمن والصليب الأحمر.
وحققت الأمم المتحدة اختراقاً في 13 كانون الاول (ديسمبر) بعد ثمانية أيام من المحادثات في السويد بين ممثلين عن حكومة عبد ربه منصور هادي المدعوم من السعودية والإمارات من جهة، والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران من جهة ثانية.
وبموجب هذا الاتفاق، دخل وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ في الثامن عشر من كانون الأول (ديسمبر) في مدينة الحديدة الواقعة في غرب اليمن على البحر الاحمر، على أن يلتزم المقاتلون الانسحاب من المنطقة التي ستدخلها بعثة مراقبة تابعة للامم المتحدة الى جانب الاتفاق على تبادل الأسرى الذي يتعلق بنحو 15 ألف شخص من الطرفين.
وأفرج التحالف العسكري العربي في اليمن في 31 كانون الثاني (يناير) عن سبعة أسرى من المتمرّدين الحوثيّين نُقلوا من الرياض إلى صنعاء عبر الصليب الأحمر، غداة إفراج الحوثيّين عن جندي سعودي.
ويخوض الحوثيون المدعومون من إيران حرباً مستمرة منذ أربع سنوات ضد القوات الحكومية اليمنية والتحالف.
وتسبب النزاع بأزمة إنسانية اعتبرتها الأمم المتحدة الأسوأ في العالم إذ يواجه الملايين خطر المجاعة.
ا ف ب