كندا تستضيف اجتماعاً «طارئاً» حول فنزويلا الاثنين المقبل
واشنطن تحث الجيش الفنزويلي على قبول انتقال سلمي للسلطة إلى غوايدو
أعلنت وزيرة الخارجية الكندية كريستيان فريلاند الاثنين أن بلادها ستستضيف «اجتماعاً «طارئاً» لمجموعة ليما لبحث الازمة في فنزويلا في الرابع من شباط (فبراير) في اوتاوا.
وقالت ان التكتل المكون من 14 دولة- من اميركا اللاتينية وكندا- «سيناقش الخطوات التي يمكننا اتخاذها لدعم (زعيم المعارضة) خوان غوايدو وشعب فنزويلا».
ويحض معظم أعضاء مجموعة ليما الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على التنحي عن منصبه في حين تغرق بلاده أكثر فأكثر في الأزمة الاقتصادية والسياسية وتعاني من نقص في الغذاء والدواء، وارتفاع كبير في نسبة التضخم.
اضافت فريلاند «لقد تخلى نظام مادورو عن أي شرعية متبقية عندما استولى على السلطة من خلال انتخابات مزورة».
وطالبت مادورو بـ «التخلي عن السلطة لصالح الجمعية الوطنية، المؤسسة الوحيدة المتبقية المنتخبة ديموقراطياً في فنزويلا بما يتماشى مع دستور هذا البلد».
ويتهم مادورو، الذي يحظى بدعم الجيش، الولايات المتحدة وغوايدو بمحاولة تدبير انقلاب.
لكن فريلاند قالت إن حكمه أدى إلى فرار ثلاثة ملايين شخص من فنزويلا. وحذرت الأمم المتحدة من أن الارقام قد ترتفع إلى خمسة ملايين بحلول نهاية هذا العام.
وأضافت أن «هذه الأزمة تطرح تحديات أمنية وإنسانية وهجرة هائلة لهذا النصف من الكرة الأرضية».
واشنطن تدعو الجيش لانتقال سلمي
وفي واشنطن دعا مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون الاثنين الجيش وقوات الأمن الفنزويلية إلى قبول «انتقال سلمي وديمقراطي ودستوري للسلطة» إلى خوان غوايدو، مؤكداً بأن كل الخيارات متاحة بخصوص إمكانية استخدام القوة العسكرية. من جانبه أعلن غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة أنه سيتولى السيطرة على أصول فنزويلا في الخارج لمنع نيكولاس مادورو من التصرف فيها.
حثت الولايات المتحدة الجيش الفنزويلي الاثنين على القبول بانتقال «سلمي» للسلطة من الرئيس نيكولاس مادورو إلى زعيم المعارضة خوان غوايدو الذي تعترف به الولايات المتحدة وعدد من الدول الإقليمية رئيساً بالوكالة لهذا البلد المضطرب.
وقال مستشار الأمن القومي جون بولتون للصحافيين في البيت الأبيض «ندعو أيضاً الجيش الفنزويلي وقوات الأمن لقبول انتقال سلمي وديمقراطي ودستوري للسلطة»، مؤكداً أن «الرئيس دونالد ترامب كان واضحاً في هذا الأمر بأن كل الخيارات متاحة على الطاولة» رداً على سؤال حول إمكانية استخدام القوة العسكرية في الملف المحتدم.
ومن ناحية أخرى أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة أنه سيتولى السيطرة على أصول بلاده في الخارج لمنع الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو من إهدارها.
وأكد في بيان نشره على تويتر «من الآن فصاعداً، نبدأ السيطرة بشكل تدريجي ومنظم على أصول جمهوريتنا في الخارج، لمنع المغتصب وزمرته من محاولة التصرف بها».
فرانس24/ أ ف ب