موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني تشارك في حفل القوات المسلحة النمساوية بفيينا

قدمت موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني ليلة أمس الأول عدداً من المقطوعات الموسيقية العسكرية وذلك في حفل العشاء للضباط والذي نظمته القوات المسلحة النمساوية، في قصر هافبورغ الملكي التاريخي في مدينة فيينا بالاشتراك مع الفرقة الموسيقية العسكرية للقوات المسلحة النمساوية والفرقة الموسيقية العسكرية بجمهورية كراوتيا. وذلك في إطار مشاركاتها في الاستعراضات الموسيقية في العاصمة النمساوية فيينا.
حضر المناسبة هانز بيتر دو سكوزيل وزير الدفاع النمساوي والفريق أول روبرت بريجر رئيس أركان الدفاع النمساوي والسفير يوسف بن أحمد الجابري سفير السلطنة المعتمد لدى جمهورية النمسا، وعدد من كبار الشخصيات في جمهورية النمسا.
الاستعراض الموسيقي العسكري الذي قدمته موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني لاقى ترحيباً حاراً وتفاعلاً كبيراً من قبل الحضور الذين امتلأت بهم قاعات القصر الملكي التاريخي في العاصمة فيينا. وتأتي هذه الأمسية كختام لمشاركة فرقة موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني في عدد من الاستعراضات الموسيقية العسكرية بجمهورية النمسا وذلك بدعوة من رئاسة أركان القوات المسلحة النمساوية. وسائل الإعلام النمساوية سلطت الضوء على منتسبي فرقة موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني، من خلال تغطيتها الإعلامية الواسعة للحفل وإجراء المقابلات التلفزيونية مع عدد منهم.
البروفسور العقيد هيهل بيرنهارد قائد الفرقة الموسيقية العسكرية في القوات المسلحة النمساوية يؤكد أن هناك تعاوناً كبيراً ومتميزاً مع الموسيقى العسكرية في قوات السلطان المسلحة، وأضاف بأنه خلال الفترة المقبلة سيتم إجراء العديد من الاستعراضات الموسيقية المشتركة بين الجانبين.
الملازم جوي سليمان بن علي الرحبي أركان موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني أشار إلى أن هذه المشاركات تساهم في تنمية مهارات منتسبي فرقة موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني وذلك من خلال الاحتكاك بالخبرات الدولية في مثل هذه الاحتفالات العالمية خصوصاً في مدينة فيينا عاصمة الموسيقى.
وقال الوكيل أول سليمان بن سعيد الحبسي من موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني: إن هذه المشاركة أكسبتنا الكثير من الخبرة خصوصاً حينما تلتقي بخبرات العازفين الدوليين من الفرق الموسيقية العالمية والتي لها باع طويل في عالم الموسيقى العسكرية.
أما الرقيب جوي بهية بنت صريد الحسنية من موسيقى سلاح الجو السلطاني العماني أشارت إلى أن هذه المشاركة منحتهم فرصة مهمة للتعرف على الموسيقى العالمية، وإبراز الجوانب التراثية العمانية في مثل هذه المحافل الدولية.