ارتفعت حصيلة حريق أنبوب النفط الذي ثقبه سكان محليون لسرقة محروقات الجمعة في وسط المكسيك، إلى 85 قتيلاً بحسب ما أعلن وزير الصحة المكسيكي خورخي الكوسر، فيما انتهت عمليات البحث في موقع المأساة.
وصرّح الوزير في مؤتمر صحافي في مكسيكو أن الحصيلة السابقة التي تحدثت عن 73 قتيلاً ارتفعت إلى «79 ثم الى 85 مكسيكياً قتلوا جراء هذا الانفجار».
وأشار مركز استشفائي إلى أن 66 شخصاً لا يزالون يتلقون العلاج في ولاية إيدالغو حيث وقع الانفجار وفي مناطق مجاورة. وتم نقل الحالات الأكثر خطورة إلى مكسيكو لتلقي الرعاية المتخصصة، وفق الوزير.
وقال إن بعض المصابين في حالات خطيرة اصيبوا بحروق في أكثر من 80% من أجسامهم.
وانتهت عمليات البحث عن جثث ليل السبت.
وأشار مدعي عام المكسيك بالوكالة أليخاندرو غيرتز إلى أن المحققين يواصلون درس فرضية أن الانفجار وقع بسبب تسرّب محروقات تسبب به مخالفون ثقبوا خط الأنابيب.
وحصلت المأساة بعد ساعتين من التسرّب الذي دفع عشرات السكّان المحلّيين وبينهم عائلات بأسرها، إلى القدوم لتعبئة غالونات من النفط.
وكان غيرتز الذي أوكل التحقيق، تحدث عن عمل يُحتمل أن يكون «متعمّداً» لأنّ «شخصًا ما ثقب (الأنبوب) والحريق هو نتيجة هذه الجريمة».
وهذا أحد انفجارات أنابيب النفط الأكثر دموية في العالم منذ 25 عاماً.
وتأتي هذه الحادثة بينما تنفذ سلطات المكسيك استراتيجية وطنية لمكافحة سرقة المحروقات التي تسببت بخسائر بقيمة ثلاثة مليارات دولار للدولة المكسيكية في 2017.
الوكالات