الانقسامات الداخلية والتهديدات السياسية والتحركات دفعت الرؤساء الى التغيب عن القمة
افتتاح اعمال القمة الاقتصادية باجتماع للجنة الوزارية واستمرار وصول الوفود
افتتحت أعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية بدورتها الرابعة في بيروت صباح اليوم باجتماع مغلق للجنة الوزارية المعنية بالمتابعة والإعداد للقمة في فندق الفينيسيا، في حضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ومندوبي الدول المشاركة.
واستهلت بكلمات اثنت على التنظيم اللبناني للقمة الرابعة، على أن ينعقد عند الثانية من بعد الظهر اجتماع مشترك لوزراء الخارجية والوزراء المعنيين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة في فندق فينيسيا يستهل بجلسة علنية تتضمن كلمات لكل من رئيس وفد المملكة العربية السعودية رئيسة الدورة الثالثة للقمة ولرئيس الوفد اللبناني رئيس الدورة الحالية، ثم كلمة لأبو الغيط على أن تتحول الى مغلقة لاعتماد جدول الأعمال ومناقشته ومراجعة مسودة إعلان بيروت.
واستمر وصول الشخصيات والوفود الرسمية المشاركة في فعاليات القمة، فوصل مساء امس الى مطار رفيق الحريري الدولي وزير الاقتصاد الموريتاني المختار اجاي وكان في استقباله وزير شؤون مكافحة الفساد في حكومة تصريف الاعمال نقولا تويني ممثلاً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، سفير موريتانيا لدى لبنان والمقيم في سوريا السفير اعل احمدو اعل والقنصل شربل نصار.
وأكد الوزير اجاي «أن رئيس جمهورية موريتانيا سيشارك في القمة العربية الإقتصادية».
كذلك وصل مساء أمس وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية في المملكة العربية السعودية أحمد بن عبد العزيز القطان، وكان في استقباله الوزير تويني والسفير السعودي في لبنان وليد البخاري والدبلوماسي زياد الرياشي.
كما وصل الى بيروت عند العاشرة من مساء امس وكيل وزارة الخارجية البحريني السيد وحيد السيار.
وصباح اليوم وصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت وزير الخارجية المصري سامح شكري للمشاركة في فعاليات القمة وكان في استقبال الوزير المصري وزير شؤون مكافحة الفساد في حكومة تصريف الاعمال نقولا تويني ممثلاً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وسفير مصر في لبنان نزيه النجاري، السفير اللبناني لدى مصر علي الحلبي، القنصل رودريغ خوري من وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية ومدير مكتب الوزير تويني نقولا إبراهيم.
المؤسف في الموضوع ان الانقسامات الداخلية وما جرى في الشارع في الايام الاخيرة والتصريحات النارية المهددة كلها عوامل دفعت روساء الدول العربية الى التغيب عن القمة. فبدا لبنان دولة مفككة ومراكز قوى متفرقة تتحكم بالبلد. وبدل ان تكون القمة فرصة ذهبية لدعم الاقتصاد اللبناني اضاع السياسيون هذه الفرصة دون ان يرف لهم جفن.