طالب نواب فرنسيون من مختلف الاحزاب السياسية الرئيس إيمانويل ماكرون بان تعزز فرنسا دعمها للقوات الكردية في سوريا وحلفائها من غير الأكراد المنضوين في إطار قوات سوريا الديموقراطية.
وتأتي هذه الدعوة بمبادرة من حزب «فرنسا المتمردة» اليساري المتطرف.
وأكد الموقعون على البيان أن «تلك القوات كانت أساسية في استعادة الأراضي التي فرض عليها تنظيم الدولة الإسلامية قوانينه وتم التحريض انطلاقا منها على الهجمات ضربت بالتحديد باريس».
وبين الموقعين، رئيس كتلة الحزب في البرلمان جان لوك ميلانشون ورئيس كتلة اتحاد الديموقراطيين والمستقلين جان كريستوف لاغارد وغيرهم.
ورأى هؤلاء أن «دعم فرنسا للقوات الكردية ليس مجرّد واجب أخلاقي انما هو يصب في صالح أمننا. فرنسا يجب الا تترك أفضل حلفائها وأكثرهم ولاءً».
وتأتي هذه الدعوة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب في كانون الأول (ديسمبر) الماضي انسحاب بلاده من سوريا، ما يزيد من هشاشة وضع المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا.
وحذّر النواب من أن «هجوماً للجيش التركي على الأكراد قد يمكّن تنظيم الدولة الإسلامية من استعادة قوته».
وطالبوا بأن «تتحمل فرنسا مسؤولياتها» من خلال «الطلب من مجلس الأمن الدولي وضع الأكراد في سوريا تحت الحماية الدولية» ومن «خلال التفاوض على حلّ سياسي لحذف حزب العمال الكردستاني من لائحة المنظمات «الإرهابية»».
ا ف ب