الأمم المتحدة تطالب الأطراف اليمنية بـ «الامتناع» عن المزيد من التصعيد
أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث عن قلقه من تصاعد العنف في اليمن بعدما شن المتمردون اليمنيون الخميس هجوماً بطائرة بدون طيار على قاعدة عسكرية حكومية جنوب البلاد.
وكتب مكتب غريفيث في تغريدة على حسابه على موقع تويتر أنه «يحث كل أطراف الصراع على ممارسة ضبط النفس، والامتناع عن المزيد من التصعيد».
وقتل ستة جنود يمنيين في الهجوم وأصيب 12 شخصاً بجروح بينهم ضباط ومسؤولون محليون، بحسب ما ذكرت مصادر في مستشفى ابن خلدون في الحوطة مركز محافظة لحج.
ويخشى من تصعيد بعد هذه العملية التي تزامنت مع جهود الأمم المتحدة لإعطاء دفع لتطبيق اتفاقات السويد بين الحكومة اليمنية والمتمردين.
وناشد غريفيث «أطراف الصراع العمل على خلق مناخ موات للحفاظ على الزخم الإيجابي الناتج عن مشاورات السويد وعن استئناف عملية السلام اليمنية».
من جانبه، رأى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن الهجوم «يخبرك بكل ما تحتاجه عن الحوثيين»”. وكتب قرقاش في تغريدة باللغة الإنكليزية «مفاوضات السلام بالنسبة اليهم هي تكتيك وليست التزاماً».
والعند هي أكبر قاعدة عسكرية في البلاد. وقد سيطر عليها المتمردون الحوثيون خلال تقدمهم في جنوب اليمن عام 2015 لبعض الوقت، لكن القوات الموالية للحكومة اليمنية المدعومة من السعودية استعادت السيطرة عليها في العام ذاته.
وحققت الأمم المتحدة اختراقا في الثالث عشر من كانون الاول (ديسمبر) بعد ثمانية أيام من محادثات في السويد بين وفد من حكومة عبد ربه منصور هادي والمتمردين الحوثيين.
وبموجب الاتفاق، دخل وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ في الثامن عشر من كانون الاول (ديسمبر) في مدينة الحديدة في غرب اليمن على البحر الاحمر، على ان يلتزم المقاتلون الانسحاب من المنطقة التي ستدخلها بعثة مراقبة تابعة للامم المتحدة. كما اتفق الطرفان على تبادل أسرى.
ا ف ب