مجتمع

اطباق «الأنظمة الملكية لأوروبا» في مهرجان «الروح القدس»

احتفلت جامعة الروح القدس – الكسليك بمهرجانها الحادي عشر للمطبخ التقليدي بعنوان «الأنظمة الملكية لأوروبا»، الذي نظمه قسم التغذية البشرية وعلم الحمية في كلية العلوم الزراعية والغذائية في الجامعة، في حرم الجامعة الرئيسي في الكسليك.

افتتحت مساعدة رئيسة القسم المنظّم زينة الدبس المهرجان بكلمة ترحيبية، أوضحت فيها أن خلال مهرجان التذوق التقليدي هذا، يتعيّن على كلّ فريق من طلاب السنة الثانية في قسم التغذية البشرية وعلم الحمية تزيين الجناح الخاص بالبلد الذي اختاره، وتحضير الأطباق التقليدية للبلد وقدّمها للحضور، فضلاً عن تقديم لوحة فنية راقصة أم غنائية أم موسيقية، وذلك ضمن مشروع البحث عن مادة «التغذية في مختلف المجتمعات» الذي يسلط الضوء على الصلة بين عادات مختلف الثقافات وتقاليدها والنوعيات المختلفة للأغذية، على أن تمرّ لجنة تحكيم مؤلفة من «أساتذة القسم على الأجنحة لوضع العلامات لكل فريق». وأضافت: «أما دول الأنظمة الملكية لأوروبا المشاركة التي تم اختيارها فهي: بلجيكا، الدنمارك، اسبانيا، ليختنشتاين، لوكسمبورغ، موناكو، النروج، هولندا، المملكة المتحدة والسويد».

متّى
وأعلنت رئيسة قسم التغذية البشرية وعلم الحمية في الجامعة، الدكتورة جوان متّى، أنّ مهرجان المطبخ قد بات نشاطاً تقليدياً هنا في جامعة الروح القدس – الكسليك، والبلاد الملكية التي تم اختيارها السنة مشهورة بأطباقها الشهية وثقافتها الغنية. وأكدت «أن طلابنا عملوا جاهدين ليجدوا أفضل معلومات علمية في ما يتعلّق بتاريخ كل دولة يمثّلونها اليوم. وقد أصبحت جغرافية هذه الدول والمجموعات العرقية والأديان الرئيسية، والزراعة، والموارد الطبيعية، والتأثيرات على الغذاء وغيرها الكثير: مثل الأزياء والتقاليد والاحتفالات الخاصة مألوفة لديهم أيضاً». وأضافت: «درس طلابنا أهمية الجوانب الغذائية للمأكولات المختلفة وقاموا بالحسابات التي تخص المعلومات الغذائية لوجبات الطعام التي سيتم تقديمها لنا اليوم، وهذا يتماشى مع رؤية قسم التغذية».
وقالت: «نحن ندرك هنا في جامعة الروح القدس أن التعرف إلى ثقافات مختلفة وتراث مختلف أمر ضروري، خصوصاً أنه يشكل جزءاً هائلاً من التقدم والتعلم. وإذا كان الطلاب بغاية الحماس والابداع والالتزام فذلك يعود إلى استيحائهم من أساتذتهم في القسم ، وهذا فخر بالنسبة لنا جميعاً ومناسبة لأشكر الجميع على الجهود الكبيرة المبذولة لنجتمع معاً اليوم».

لارا حنّا
ونوّهت عميدة كلية العلوم الزراعية والغذائية في الجامعة، الدكتورة لارا حنّا واكيم بأهمية هذا الحدث، الذي أصبح قصة نجاح تقليدية لكلية العلوم الزراعية والغذائية. وزادت: «كما يقولون، الطبخ هو جعل الحب مرئياً… يقولون أيضاً، الوصفة لا تملك روحاً، فكل واحد منكم عليه أن يبث الروح في الوصفة، واليوم، أنتم، يا طلابنا الأحبّاء، أعطيتم روحاً لهذا المهرجان». وأشارت إلى أن «الطبخ أصبح أكثر شعبية في أيّامنا هذه، لأنه الخلطة المثالية بين الطعام والمتعة، فلا تنسوا أن تستمتعوا…». وشكرت ختاماً الدكتورين ايلي بو يزبك ويوسف الحاج والسيدة سمر سلوم، على جهودهم لانجاح هذا المهرجان، منوّهة بدعم وتشجيع رئيس الجامعة الأب هادي محفوظ، «ما يجعلنا نفتخر بانتمائنا لهذه الجامعة».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق