
كشفت دار معوّض اللبنانية للمجوهرات النقاب عن قلادة «الماسة الاستثنائية»، التي اقتحمت مؤخراً موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأغلى قلادة في العالم، حيث تعرض هذه الماسة في معرض العلامة التجارية في «دبي مول»، منذ يوم الجمعة 22 اذار (مارس) ولغاية السبت 6 نيسان (أبريل) الجاري.
تأتي محطة «الماسة الاستثنائية» في دبي ضمن رحلة طويلة على متاجر الدار اللبنانية الشهيرة في دول الخليج، بعد ان خطفت الانظار خلال فاعليات معرض الدوحة للمجوهرات والساعات الذي أقيم في شباط (فبراير) الماضي حيث تمّ الكشف عنها للمرة الأولى عالمياً.
أكبر ألماسة لا تشوبها شوائب داخلية
وكانت قلادة «الماسة الاستثنائية» من «دار معوّض للمجوهرات»، والتي يبلغ وزنها الإجمالي 637 قيراطاً، قد حصدت منذ ايام لقب أغلى قلادة في العالم ضمن موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، وهي تحوي أكبر ماسة لا تشوبها شوائب داخلية في العالم، ومصنّفة من المعهد الأميركي للمجوهرات GIA.
وبهذه المناسبة قال باسكال معوّض، الشريك المؤتمن على قسم تجارة التجزئة في الدار، بعد الإعلان عن دخول القلادة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية: «هذه هي المرة الرابعة التي تنال فيها الدار شهادة من الهيئة المشرفة على موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لتجسّد لحظة تاريخية استثنائية بالنسبة الى الدار».
بـ 55 مليون دولار
وتتهادى «الماسة الاستثنائية» بلونها الأصفر المميز ووزن يبلغ 407،48 قيراطاً، والتي جرى تعديلها بالقص المتدرّج بشكل أنيق من قلادة رائعة مرصّعة بالألماس، تحتوي على كوكبة من الماسات البيضاء المتألقة بعيار 229،52 قيراطاً، ويجمعها معاً ذهب وردي بعيار 18 قيراطاً. وقد أبدع حرفيو «معوّض» في تصميم وتنفيذ هذه القلادة التي تحوي بالمجمل على 91 ماسة ويقدّر ثمنها بـ 55 مليون دولار.
ومن جانبه قال فريد معوّض، الشريك المؤتمن على قسم الألماس لدى الدار: «وظّف الخبراء في الدار مهاراتهم الإبداعية وعملوا بكل جهد وصبر لابتكار أجمل وأرقى قلادة مرصعة بالألماس على الإطلاق، لتكون الموضع المثالي الذي ستتربع عليه الماسة الاستثنائية. إن نيل هذه التحفة الفنية الفريدة لتصنيف موسوعة غينيس للأرقام القياسية يضفي إنجازاً متميزاً آخر إلى إرث عائلتنا العريق».
مشوار طويل
قطعت هذه الماسة، التي بلغ وزنها في حالتها الخام 890 قيراطاً، مشواراً طويلاً تخلله العديد من الصدف النادرة قبل أن تصل الى «دار معوّض»، حيث بدأت رحلتها عندما وجدتها فتاة صغيرة من جمهورية الكونغو الديمقراطية في العام 1980 في كومة من صخور الكمبرلايت التي تمّ إهمالها لأنها اعتبرت ضخمة جداً وقد لا تحتوي على الألماس، ثم وجدت الألماسة طريقها إلى خبير الألماس الشهير مارفن ساميولز الذي قضى 4 سنوات من الإشراف على عملية قصّها لتأخذ شكلها المصقول الحالي. كما تمّ عرضها في العديد من المعارض، وكان أولها معهد «سميثسونيان» في واشنطن.
رابع تصنيف
وبذلك تنال دار معوّض رابع تصنيف لتحفها الفنية في موسوعة غينيس للأرقام القياسية على مر السنوات، بدءاً من حقيبة ألف ليلة وليلة بسعر 3.8 مليون دولار، والتي صنفت أغلى حقيبة يد في العالم في العام 2010، فالى حمالة الصدر المرصّعة بالألماس بسعر 11 مليون دولار، وهي أغلى وأفخم حمالة صدر في العالم في العام 2003، وصولاً الى ألماسة Splendor، وهي ألماسة غير مشوبة، ذات 11 ضلعاً، مقصوصة بشكل حرف D على هيئة حبة الكمثرى وبوزن 101،84 قيراط، والتي كانت في وقتها أغلى ماسة تُباع في مزاد علني بقيمة 12،76 مليون دولار، في العام 1990.