دولياترئيسي

خاطفو فولي ارسلوا تهديداً لاسرته قبل اسبوع من قتله والبيت الابيض احيط علما ولم يتحرك!

قال الرئيس التنفيذي لشركة غلوبال بوست، فيليب بالبوني، إن عائلة جيمس فولي الصحفي الذي قتله تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ«داعش” استلمت رسالة من خاطفيه قبل أسبوع من قتله.
وأضاف بالبوني: «طبعاً كنا نأمل ونصلي الا يؤول إليه الأمر إلى القتل، وللأسف لم يظهروا أي رحمة».

وفي هذا الاطار، نشرت جريدة «الديلي تليغراف» موضوعاً تحت عنوان «خاطفو فولي ارسلوا تهديداً لاسرته قبل اسبوع من قتله» يؤكد ان اسرة فولي تلقت بريداً الكترونياً من قبل خاطفيه قبل اسبوع هددوا فيه بقتل نجلها اذا واصلت واشنطن غاراتها الجوية على مواقع «الدولة الاسلامية».
ويؤكد الكاتب فيليب شيرويل إن البيت الابيض احيط علماً بالموضوع بعدما حرصت الاسرة على ايصال البريد الالكتروني اليه وطالبت بالمساعدة في اطلاق سراح ابنها.
ويضيف الكاتب أنه لم تجر اي مفاوضات لاطلاق سراح فولي سواء من قبل البيت الابيض او مركز اخبار بوسطن الذي كان يعمل فولي لديه.
وينقل شيرويل عن اعضاء اسرة فولي قولهم إنهم ردوا على البريد الالكتروني مطالبين بالرحمة وموضحين للمرسل أن ابنهم مجرد صحفي بريء لم يتسبب في اذى لاحد من السوريين لكنهم للاسف لم يتأثروا بذلك.
ويقول الكاتب إن احد المسؤولين الاميركيين أكد إن البيت الابيض كان يعلم بأمر التهديد قبل نشر الشريط المصور لقتل فولي الا ان الغارات الجوية الاميركية تزايدت على مواقع «الدولة الاسلامية» خلال الايام التالية للتهديد.

فشل محاولة لانقاذ رهائن اميركيين في سوريا
ويذكر ان وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) اصدرت امس الاربعاء بياناً كشفت فيه إن محاولة قامت بها قواتها مؤخراً لانقاذ الرهائن الاميركيين المختطفين من قبل تنظيم «الدولة الاسلامية» في سوريا باءت بالفشل لأن القوات البرية والجوية التي نفذتها لم تتمكن من العثور عليهم.
وجاء في البيان الذي تلاه الناطق باسم البنتاغون الادميرال جون كيربي ان «العملية التي شاركت فيها قطعات برية وجوية ركزت جهودها على شبكة اختطاف تعمل داخل تنظيم الدولة الاسلامية».
ومضى البيان للقول «لسوء الحظ، لم تنجح المهمة لأن الرهائن لم يكونوا موجودين في المكان المستهدف».
وقالت ليزا موناكو، مستشارة الرئيس الاميركي لشؤون محاربة الارهاب، في بيان منفصل إن الرئيس باراك اوباما أمر بتنفيذ عملية الانقاذ في وقت سابق من الصيف الحالي.
ويأتي صدور البيانين بعد مضي يوم واحد على قيام تنظيم «الدولة الاسلامية» بنشر شريط عملية اعدام الصحفي الاميركي جيمس فولي.
ولم يتطرق البيانان الى هويات الرهائن الاميركيين المختطفين في سوريا، كما لم يتطرقا الى ما اذا كانت القوات الاميركية تخطط لانقاذ الصحفي فولي ولكن مسؤولين اميركيين بارزين قالوا إن ذلك كان احد اهداف العملية.
وقال هؤلاء إن العشرات من عناصر القوات الخاصة الاميركية نقلوا جواً الى سوريا في وقت سابق من الصيف الحالي في محاولة لانقاذ الرهائن الاميركين بمن فيهم فولي.
واضاف المسؤولون إن عناصر القوات الخاصة خاضوا معركة بالاسلحة النارية مع مسلحي «الدولة الاسلامية» وقتلوا عددا منهم. ولم يتكبد الاميركيون اي خسائر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق