فاليري تريرفيلر من الهند: “انا بخير” وعلاقتها بهولاند “جيدة”

بدت السيدة الأولى السابقة لفرنسا، فاليري تريرفيلر، مرتاحة بدورها كسفيرة لقضية إنسانية بموجب زيارتها إلى الهند. وأوضحت رفيقة العمر السابقة للرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي “أنها بخير”. وأكدت أن علاقتها “جيدة” بفرانسوا هولاند.

في أول ظهور علني لها منذ إعلان انفصالها عن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، بدت فاليري تريرفيلر، التي تقوم بزيارة إلى الهند، مرتاحة بدورها كسفيرة لقضية إنسانية.
ونشرت صحيفة “تايمز أوف انديا” صورة لها وهي تتذوق طعاما في مركز للأطفال في وسط مدينة صفيح في بومباي التي زارتها الاثنين وأعادت نشر كلماتها حين قالت في مؤتمر صحافي “أنا بخير”.
والتقت فاليري تريرفيلر بعض الصحافيين الفرنسيين الذين نقلوا عنها قولها إن علاقتها بالرئيس الفرنسي “جيدة” كما كان أعلن مدير مكتبها الاحد لوكالة فرانس برس.
ويبدو أن ظروف حياتها الخاصة لم تؤثر على هدف زيارتها وهو دعم المنظمة غير الحكومية “العمل ضد الجوع” وإطلاق مؤسسة جديدة في الهند تحت هذا الشعار.
وقد واجهت فاليري تريرفيلر صعوبة في التأقلم مع وضعها إلى جانب الرئيس فرنسوا هولاند، ولم تكسب شعبية كبيرة وسط الفرنسيين، والتي تضررت كثيرا بعد تغريدتها الشهيرة، إذ أكدت فيها دعمها لمنافس سيغولين روايال شريكة حياة هولاند السابقة في الانتخابات التشريعية عام 2012.
لكنها أثبتت حضورها تدريجيا في العمل الإنساني. وهكذا التزمت بمكافحة سوء معاملة الأطفال وأصبحت سفيرة مؤسسة فرنسا-الحريات التي ترأسها دانيال ميتران.
وتطرقت في تغريدتها الوحيدة الاثنين إلى التزامها بدعم “منظمة العمل ضد الجوع” في إطار مكافحة سوء التغذية .وأضافت “سأواصل هذه المعركة”. وقالت تريرفيلر الاثنين “حصيلة أدائي، لا أعلم ما إذا يعود الأمر لي لأقيمها أو لكم”، في إشارة للصحافيين.