دولياترئيسي

اتهام أسقفية قرطبة بتغذية التطرف!

اتهم رئيس صحيفة «الباييس» الإسبانية خوان لويس سيبريان أسقفية قرطبة، مالكة كاتدرائية قرطبة بتغذية التطرف و«إهانة مشاعر المسلمين”» برفضها الاعتراف بأن الكاتدرائية كانت من أكبر المساجد الإسلامية.

وترفض أسقفية قرطبة، مالكة هذه الكاتدرائية التي بنيت في وسط مسجد المدينة الأندلسية بعد طرد العرب منها، أي اشارة إلى الأصل الإسلامي لهذا المبنى الذي عرف لفترة طويلة بالمسجد-الكاتدرائية.
وقال رئيس «الباييس» أن «عدم تسمية المسجد بالمسجد إهانة لا داعي لها لمشاعر المسلمين» وذلك في حفل تأبين لصحافيي أسبوعية «شارلي إيبدو» الساخرة.
وأضاف رئيس أوسع الصحف الإسبانية انتشاراً أن «هذه المواقف تغذي سياسة الكراهية والتعصب والتطرف».
وأكد سيبريان مخاطباً الحكومة والكنيسة الكاثوليكية «من المهم المطالبة بالتسامح ومطالبة قرطبة به والمطالبة بأن لا يكون هناك بعد الآن تطرف ديني».
وحكم العرب الأندلس من القرن الثامن إلى القرن الخامس عشر. واعتبرت قرطبة تاريخياً رمزاً للتعايش السلمي بين الأديان الإسلام والمسيحية واليهودية خلال فترة من الحكم الإسلامي لإسبانيا.
ويذكر ان وسط قرطبة التاريخي ومسجدها مدرجان على قائمة التراث العالمي لليونيسكو.
وقد أصبحت الكاتدرائية حالياً موضع جدل بعد أن أطلق مواطنون غاضبون من الإدارة الحالية للكنيسة عريضة تطالب بأن يصبح المبنى ملكية عامة وبأن يتم احترام تاريخه.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق