اخر ابداعات الفنان علي طليس الفنية

برعاية وزير الاتصالات بطرس حرب، ممثلاً بعقيلته السيدة مارلين حرب، وبدعم من شركة ألفا، بإدارة أوراسكوم للإتصالات، وضمن برنامج «ألفا من أجل الحياة» للمسؤولية المجتمعيّة، عرض الفنّان المتوحّد علي طليس، من الجمعيّة اللّبنانية للتوحّد، آخر إبداعاته الفنيّة في معرضه الفني الخامس Vibrating Autism Art الّذي اقيم ضمن معرض بيروت للفنّ في البيال، والّذي جمع ككلّ عام كبار الفنّانين والرّسامين من أنحاء العالم. حضر المعرض رئيس مجلس إدارة شركة ألفا ومديرها العام، المهندس مروان الحايك وشخصيات ديبلوماسية وسياسية وإجتماعية فضلاً عن شخصيات إعلامية وفنية متخصّصة ومديرين في ألفا وفريق العمل في الشّركة.
شكّل المعرض منعطفاً هاماً في حياة علي الفنيّة إذ إنّه شهد تطوّراً كبيراً في موهبته، حيث استطاع بإشراف نقيبة محترفي الفنون التخطيطية والرسوم التعبيرية في لبنان السيدة ريتا مكرزل، أن يجسّد هذا العام في لوحاته فنّ الــ PopArt بكلّ إحترافيّة.
وعلى خطى أحد أهمّ رواد هذا النوع من الفنون أندي وارول (Andy Warhol)، إستطاع علي أن يطبّق هذا الفنّ على المنتجات اللبنانية الأصيلة ويجسّدها في لوحاته، مستخدمًا فنّ الحرف (TYPOGRAPHY) في كتابة أسماء هذه المنتجات، مركّزاً على الخلفيّة والشّكل الخارجي في الوقت نفسه.
واستخدم علي في لوحاته تقنية الطّبشور الزّيتي لرسم الــ Portrait التي يستخدمها كبار الرّسامين، وهي تقنية دقيقة. كما استخدم الفنّ المكّعب وتقنية الــ Pastel التي تعطي تأثيراً كبيراً. فضلاً عن ذلك، قدّم علي مجموعة لوحات تجسّد الطّبيعة والأشجار الملونة.
وحصد معرض علي، الذي شارك في معرض بيروت للفنّ للسّنة الثّالثة، إقبالاً كثيفاً ككلّ عام حيث أثنت الشخصيات الّتي زارت المعرض على التطوّر البارز في موهبته.

الحايك
وعبّر رئيس مجلس إدارة شركة ألفا ومديرها العام المهندس مروان الحايك عن فخر ألفا بعلي وبموهبته الّتي رسم لنفسه من خلالها مستقبلاً فنيّاً وكوّن مهنة يستطيع بواسطتها إعالة نفسه كما ومؤازرة الجمعية التي ينتمي اليها. وأكّد الحايك أنّ دعمنا لعلي، ضمن برنامج ألفا من أجل الحياة، يشكّل إلتزاماً منّا بمساندة قضايا الأشخاص الّذين يعانون الصّعوبات التّواصليّة. واضاف: يأتي تعاوننا المستمرّ والفعّال مع الجمعيّة اللبنانيّة للتوّحّد في هذا الإطار، وهو أظهر فعاليته في رفع الوعي حول قضايا الأشخاص الّذين يعانون التوحد، واسهم في اندماجهم مجتمعياً.