وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى النائب ميشال موسى من كتلة نواب الرئيس بري حول اللبنانيين المفقودين والشائعات التي ترددت عن اطلاق بعضهم من سجن تدمر فاجاب عليها.
بعد تسريب شائعات كاذبة عن تحرير سبعة وعشرين لبنانياً من سجن تدمر في سوريا عاش اهالي اللبنانيين المعتقلين في السجون السورية اوقاتاً صعبة…
تقوم الدولة بعمل كل ما تستطيع في قضية اللبنانيين المفقودين الذين مصيرهم مجهول منذ عقود طويلة. قدمت اقتراحات عدة، صيغت بمشروع واحد ينتظر عقد جلسة نيابية لاقراره. هذا المشروع ينص على تأليف لجنة مستقلة من خبراء قادرين على تقديم اجوبة.
تشكلت لجان كثيرة في الماضي ولكنها لم تصل الى نتيجة…
للاسف، رغم كل الجهود، بقيت المشكلة واحدة. كل شيء متعلق بالطرف الآخر ولا نستطيع القيام بشيء طالما ان سوريا لا تؤكد وجود سجناء لبنانيين في سجونها. فسوريا نفت على الدوام ان يكون لديها معتقلون لبنانيون. في الوقت الراهن يصعب الحصول على جواب.
ان ما جرى مع نشر معلومات عن سجن تدمر يعكس اهمية هذه القضية الانسانية…
هذا يثبت اهمية هذه القضية وعذابات الاهل الذين ينتظرون اي معلومة عن مصير ابنائهم او اقربائهم. اليوم كما في الماضي، فان الشائعات الكاذبة رائجة. وعائلات المفقودين تأملت وتتأمل دائماً ان تعرف مصير ابنائها.
ارليت قصاص
