حزب الله يتبنى الهجوم على الموكب الاسرائيلي ونتانياهو يتوعد بالرد «بقوة»

اسرائيل تعترف باصابة 6 من جنودها 4 منهم في حال الخطر
بعد ساعات من تنفيذ غارات جوية اسرائيلية على أهداف للنظام السوري في الجولان، وفيما بدا رداً على عملية القنيطرة التي ذهب ضحيتها ستة من مقاتليه، استهدف حزب الله موكباً عسكرياً اسرائيلياً في بركة النقار بقلب مزارع شبعا، اسفر عن تدمير عدد من الآليات واصدرت العلاقات العامة في «حزب الله» البيان رقم 1، الصادر عن المقاومة الاسلامية، وفيه:
«عند الساعة 11.25 من صباح هذا اليوم، قامت مجموعة شهداء القنيطرة الأبرار في المقاومة الإسلامية باستهداف موكب عسكري إسرائيلي في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مؤلف من عدد من الآليات، ويضم ضباطاً وجنوداً صهاينة، بالأسلحة الصاروخية المناسبة ما أدى إلى تدمير عدد منها ووقوع إصابات عدة في صفوف العدو».
وذكرت وكالة رويترز نقلاً عن متحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي ان صاروخاً مضاداً للدبابات أطلق على مركبة عسكرية إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان اليوم، وذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي أن المقذوف أصاب المركبة.
وقد اعترف العدو باصابة ستة من جنوده، أربعة منهم في حال الخطر.
ورد الجانب الاسرائيلي بإطلاق 25 قذيفة سقطت في الأراضي اللبنانية في قرى المجيدية والعباسية وكفرشوبا. وأعلنت تل أبيب الحدود منطقة عسكرية، وكذلك رد حزب الله بقصف مدفعي شمل موقع رمتا غربي مزارع شبعا.
واكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء ان الجيش الاسرائيلي مستعد للرد «بقوة على اي جبهة» بعد الهجوم على مركبة عسكرية اسرائيلية على الحدود مع لبنان.
وتوعد نتانياهو بأن من سيتحدى اسرائيل، عليه تذكر ما جرى في صيف 2006. وأضاف أن «على من يختبر قدراتنا في الشمال أن يتذكر ما حل بغزة أخيراً».
وأفاد ناطق عسكري اسرائيلي أن السلطات حضت سكان مستوطنات الجليل على اللجوء إلى أماكن آمنة والابتعاد عن الطرق المتاخمة للحدود، كما أُقفلت مراكز التزلج في جبل الشيخ.
ووقع الهجوم بعد ساعات من توجيه إسرائيل ضربة جوية في سوريا.
وأفاد وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون إن الغارات الجوية التي استهدفت مناطق تسيطر عليها قوات الرئيس السوري بشار الأسد، تبعث برسالة واضحة، و«لن نتهاون مع أي إطلاق نار صوب الأراضي الإسرائيلية أو أي انتهاك لسيادتنا وسنرد بقوة وحسم».