القوات الاسرائيلية تقتل فلسطينياً على الحدود بين غزة واسرائيل
قتل الجنود الاسرائيليون فتى فلسطينياً باطلاق النار عليه عند الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة الثلاثاء، بحسب ما ذكرت وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.
وقالت الوزارة إن الفتى يدعى متنصر محمد اسماعيل الباز ويبلغ 17 عاماً، موضحة أنه أصيب بعيار ناري في الرأس في وقت سابق خلال احتجاجات شرق البريج وسط غزة، وتوفي متأثراً بجروحه في مجمع الشفاء الطبي.
من جهتها، قالت متحدثة عسكرية اسرائيلية لفرانس برس ان القوات المتمركزة قرب السياج الحدودي بين غزة واسرائيل اطلقت النار خلال تظاهرة تخللتها اعمال عنف وكانت تضم نحو مئتي فلسطيني.
واوردت «لقد أحرقوا اطارات ورشقوا الجنود بعبوات ناسفة اضافة الى قنبلة حارقة».
ونفت اصابة اي جندي اسرائيلي مضيفة ان «القوات ردت بوسائل مكافحة الشغب واطلاق النار».
ومنذ 30 اذار (مارس)، تشهد الحدود بين اسرائيل وقطاع غزة «مسيرات العودة» التي ينظمها الفلسطينيون رفضاً للحصار المفروض على القطاع منذ اكثر من عشرة اعوام وتأكيداً لحقهم في العودة الى اراضيهم التي هجروا منها عند قيام دولة اسرائيل العام 1948.
وقتل اكثر من مئتي فلسطيني برصاص الجنود الاسرائيليين منذ بدء هذه التظاهرات.
وقتل سبعة فلسطينيين في 12 تشرين الاول (اكتوبر) خلال تظاهرات عنيفة على الحدود، بحسب حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة.
وفي 17 تشرين الاول (اكتوبر)، شن الطيران الاسرائيلي غارات على القطاع رداً على اطلاق صواريخ.
ا ف ب