مقتل 450 «ارهابياً» في سيناء منذ شباط/فبراير 2018
قُتل 450 «ارهابياً» منذ بداية العملية العسكرية التي أطلقها الجيش المصري «لمكافحة الإرهاب» في سيناء في شباط (فبراير) الماضي، حسب ما أفاد المتحدث العسكري الثلاثاء وكالة فرانس برس.
وقال العقيد تامر الرفاعي لفرانس برس عبر الهاتف إن «450 ارهابياً قتلوا في شمال ووسط سيناء بواسطتنا (الجيش) والشرطة».
ومنذ أطاح الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز (يوليو) 2013 عقب احتجاجات شعبية ضده، تدور مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعات اسلامية متطرفة، بينها الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية (ولاية سيناء) المسؤول عن تنفيذ عدد كبير من الاعتداءات الدامية في البلاد ضد الشرطة والجيش والمدنيين.
وتسبّبت هذه المواجهات بمقتل المئات من الطرفين. لكن وتيرة الهجمات الجهادية قلت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.
وفي التاسع من شباط (فبراير) بدأ الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة عملية عسكرية شاملة تحت اسم «سيناء 2018» في شمال ووسط سيناء، حيث يتركز الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية (ولاية سيناء) المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية ضد قوات الأمن والمواطنين في شمال سيناء.
وأسفرت هذه العملية عن مقتل أكثر من 30 عسكرياً، حسب احصاءات الجيش.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية أكثر من مرة النتائج المترتبة على حياة ومعيشة المدنيين في شمال سيناء جراء العملية الشاملة.
لكن الرفاعي أكّد أنّ «كل ضربات الطيران (خلال العملية) تتم خارج التجمعات السكنية».
وفي تموز (يوليو) الماضي، نظّم الجيش المصري زيارة لممثلي وسائل إعلام أجنبية إلى العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء، لأول مرة منذ بدء العملية الشاملة في مسعى لتأكيد أن الحياة عادت لتصبح «شبه طبيعية» في المدينة.
ا ف ب