قال مسؤولون إن مرشحاً في الانتخابات الأفغانية لقي حتفه مع ثلاثة آخرين يوم الأربعاء في انفجار قنبلة زرعت تحت كرسي مكتبه في هجوم أعلنت حركة طالبان المسؤولية عنه.
وذكر مسؤول حكومي كبير أن عبد الجبار قاهر امان الذي كان يستعد لخوض الانتخابات البرلمانية يوم السبت قتل في الهجوم ليكون عاشر مرشح يلقى مصرعه في الشهرين الأخيرين. واختطف مرشحان وأصيب أربعة في هجمات شنها متشددون.
وقال الرئيس أشرف غني في بيان يدين الهجوم «لن تقوض هذه الأفعال الوحشية التي ينفذها الإرهابيون وأنصارهم ثقة الشعب في العمليتين السلمية والديمقراطية».
وأعلنت طالبان المسؤولية عن التفجير الذي وقع في إقليم هلمند وذكرت في بيان «قتلنا قاهر امان.. الشيوعي المعروف».
وفي إطار معركتها لإطاحة الحكومة المدعومة من الغرب، دعت طالبان إلى مقاطعة الانتخابات التي تأجلت كثيراً.
وقال نصرت رحيمي المتحدث باسم وزارة الداخلية إن ثلاثة رجال كانوا يجلسون في مكتب قاهر امان قتلوا أيضاً مضيفاً أن الشرطة ألقت القبض على ثلاثة مشتبه بهم في لشكركاه عاصمة الإقليم.
وذكر عمر زواك المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند إن الانفجار أسفر عن إصابة سبعة.
وأضاف «زرعت قنبلة تحت كرسي قاهر امان في مكتب حملته الانتخابية… نحقق في الواقعة».
يأتي هجوم يوم الأربعاء بعد مقتل 22 شخصاً الأسبوع الماضي في تفجير في حشد انتخابي لمرشحة في إقليم طخار بشمال شرق أفغانستان.
رويترز