حواررئيسي

احمد فتفت: ليس لدينا شعور بان حزب الله جدي في الحوار

اجرى «الاسبوع العربي» الالكتروني حواراً سريعاً مع نائب الضنية وعضو كتلة تيار المستقبل احمد فتفت، حول الحوار بين تياره وحزب الله فاجاب على الاسئلة.
الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله دخل مرحلة جديدة فهل تنتظر نتائج قريبة منه؟
لقد باشرنا الحوار بدون اي وهم. فحتى الساعة ليس  لدينا شعور بأن حزب الله جدي. وتيار المستقبل قدم كل ما يستطيع باستبعاد موضوعي امتلاك السلاح والتدخل في احداث خارج لبنان. وحزب الله لديه الكثير ليقدمه ولكن حتى الساعة لم يتحقق شيء ايجابي. فالحوار بحاجة الى تنازلات ونحن لم نحقق اي تقدم في هذا المجال.
انتم تذهبون نحو الحوار ولكنكم لا تبدون الكثير من التفاؤل…
لدينا سوابق بعدم احترام حزب الله تعهداته. لقد اتفقنا على المحكمة الخاصة بلبنان ولكن حزب الله بدل موقفه. والشيء نفسه بالنسبة الى اعادة ترسيم الحدود مع سوريا وسحب السلاح. واخر مثل صارخ: اعلان بعبدا الذي قبله ثم تنكر له. نحن نعرف تماماً ان قضيتي السلاح والتدخل في الحرب السورية سببهما قرار صادر عن ايران.
اذاً لماذا الحوار؟
لاننا نادينا دائماً بالحوار لحل مختلف القضايا والمشاكل على كل الاصعدة. وما نسعى اليه اليوم يهدف الى تخفيف التوتر من جهة وفتح الطريق لانتخاب رئيس للجمهورية من جهة اخرى. ونأمل ان نصل الى نتيجة ملموسة حول هاتين النقطتين.
هل لديكم التحفظات عينها المتعلقة بالحوار بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر؟
القضية مختلفة. الجنرال عون حليف لحزب الله ولكنه ليس مرتبطاً الى هذا الحد بالاجندة الايرانية. ولديه الفرصة ليثبت ذلك عبر هذا الحوار الذي يمكن ان يؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية وهذا امر سهل.
بأي وسيلة؟
عبر حضور جلسات مجلس النواب المخصصة للانتخابات الرئاسية. فسهل على العماد عون ان يسهل الانتخابات رغم اقتراحه غير الديمقراطي بحصر الترشيح بنفسه وبالدكتور سمير جعجع. والقضية المطروحة هي معرفة ما اذا كان العماد عون حقاً سيد قراره…
انت ترسم صورة سوداء عن المستقبل…
انها صورة حقيقية. فطالما ان الامور لا تتقدم في سوريا فلن يتضح الوضع في لبنان.
هل على الانتخابات الرئاسية ان تنتظر كل هذا الوقت؟
طالما ان الانتخابات لم تجر قبل الخامس والعشرين من ايار (مايو) الماضي، لم يعد هناك سقف او حدود لهذه الانتخابات. فلا فائدة من ان نخدع انفسنا. ايران تمسك بورقة في المفاوضات المتعلقة ببرنامجها النووي وهي ليست مستعدة لان تتخلى عنها.

ارليت قصاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق