انطونيو الهاشم: من المؤسف الا يستطيع 128 نائباً الاجتماع وانتخاب رئيس

وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى نقيب المحامين الجديد انطونيو الهاشم الذي جرى انتخابه يوم الاحد الماضي، حول كيفية وصوله الى هذا المركز فرد عليها.

كيف تفسر نجاحك كمرشح مستقل مدعوم من قوى 8 اذار باكثرية 2269 صوتاً من اصل 4223 محامياً شاركوا في الاقتراع؟
المحامون اقترعوا بكل حرية وعن قناعة واعربوا عن رغبتهم، ونحن نهنىء انفسنا على انتصار الديمقراطية الذي يعكس صورة الالفة والتفاهم في بلد تمزقه الانشقاقات. هذا الانتخاب يضعني امام مسؤولية اتمام مهمتي عبر مواقف وطنية. صناديق الاقتراع تكلمت بحرية والنتائج هي ثمرة الوضع العام والتحالفات ولا يمكننا شرحها وكأنها عملية حسابية عادية.
ما هو برنامجك؟
انه برنامج غني كفاية من اجل مستقبل المحامين غير ان الثوابت لا تتغير اياً يكن النقيب. انها نقابة تعود الى مئة عام خلت قائمة على مبادىء الحفاظ على حقوق الانسان واحترام الدستور. ومبادىء الديمقراطية والشفافية ايضاً. ولا يستطيع احد ان يتجاوزها. المهم هو تداول السلطة.
من حسن الحظ ان الانتخابات لا تزال تجرى في المؤسسات مثل نقابة المحامين…
نعم ومع الاسف ليست الحال كذلك في المؤسسات الاخرى. فالانتخابات في نقابة المحامين في بيروت جرت احتراماً للاستحقاق، وتميزت بروح ديمقراطية نموذجية. والنقابة هي واحدة من المؤسسات القليلة التي يمكن ممارسة الانتخابات فيها. ومن المؤسف ان نرى بضعة الاف من المحامين ينجحون في الاجتماع واجراء انتخابات مثالية بينما 128 نائباً لا يمكنهم القيام بذلك من اجل انتخاب رئيس للجمهورية. نقابة المحامين عكست ارادة لدى اللبنانيين ان يروا مختلف المؤسسات تستعيد حياتها الطبيعية.

ارليت قصاص