الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

يعوّل اللبنانيون كثيراً على الموسم السياحي، لانه يدخل الاموال بالعملة الاجنبية فينعش الاسواق وخصوصاً قطاع الفنادق والمطاعم والحركة التجارية. الا انه هذه السنة بدأ المعنيون يقلقون على موسم الصيف المقبل. ففي مثل هذا الوقت تبدأ عادة الحجوزات، الا انها هذه السنة لا تزال جامدة بسبب الحرب الدائرة في الجنوب اللبناني ولذلك يتريث السياح في اتخاذ القرار.

تنشغل وزارة التربية حالياً في امكانية اجراء الامتحانات الرسمية هذه السنة، لان مدارس الجنوب عطلتها الحرب الدائرة على الحدود والطلاب هناك تعطل تحصيلهم العلمي. وتقول مصادر وزارة التربية ان الامتحانات سيتحدد مصيرها في الايام القليلة المقبلة، وهناك توجه لاجرائها في مواعيدها، على ان يكون لطلاب المدارس الجنوبية وضع خاص يحدد في حينه.

تجري الاتصالات بين مصرف لبنان وجمعية المصارف حول تعديل التعميم 151 بحيث ينال المودع 150 دولاراً اميركياً شهرياً. وتدرس المصارف الموضوع بعناية وما سيقدمه مصرف لبنان للالتزام بهذا التعميم، بحيث تكون قادرة على الايفاء بمتطلبات التعميم 158 والتعميم 151 في وقت واحد. كذلك فان المودعين يشكون من ضآلة المبلغ لان 150 دولاراً لا يمكن ان تسد حاجاتهم.

اسرار

التحرك الناشط الذي يقوم به السفير السعودي في لبنان وليد البخاري باتجاه الفاعليات السياسية والدينية، يندرج في اطار الجهود والوساطات لمساعدة السياسيين اللبنانيين على انتخاب رئيس للجمهورية. ويترافق ذلك مع حركة مماثلة يقوم بها السفير الفرنسي في لبنان الذي يعمل على خطين الاول دفع المعنيين باتجاه وقف الاشتباكات على الحدود الجنوبية وتنفيذ القرار 1701 والثاني العمل على انتخاب رئيس للجمهورية.

تجتمع اللجنة الخماسية المعنية بشؤون لبنان في الاسبوع الاول من شهر شباط المقبل في المملكة العربية السعودية لمتابعة الجهود، في محاولة لاقناع السياسيين اللبنانيين بالتراجع عن مواقفهم المتصلبة، والعمل معاً على انتخاب رئيس للجهورية، خصوصاً وان المرحلة الاستثنائية التي تمر بها المنطقة تحتم جود رئيس وحكومة تفاوض وتوقع، والا تتم التسويات على حساب لبنان. الا ان الكلمة الاخيرة تبقى للبنانيين. فهل يدركون مصلحة بلدهم؟

تجري الكتل النيابية المعارضة اتصالات متواصلة في ما بينها لتوحيد صفوفها والوقوف موقفاً واحداً في مواجهة فريق الممانعة. وتقول المعارضة انها تنازلت بالتراجع عن ترشيح ميشال معوض وتقاطعت على ترشيح جهاد ازعور، الا ان فريق الممانعة بقي متمسكاً بموقفه من ترشيح سليمان فرنجية وقال انه غير مستعد للتنازل. فكيف يمكن للوسطاء تأمين انتخاب رئيس وسط هذا التمسك بالمواقف؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق