وفاة عارضة أسترالية على يخت في ظروف غامضة
توفيت مستخدمة نشطة لموقع إنستغرام في اليونان أثناء اشتغالها في يخت يملكه الملياردير، ألبرتو بايليرز، عملاق صناعة التعدين المكسيكي.
وعثر على سينيد ماكنمارا، أسترالية تبلغ من العمر 20 عاماً، في حالة حرجة على اليخت يوم الخميس الماضي وتوفيت أثناء نقلها جواً إلى أحد المستشفيات.
وفتحت السلطات اليونانية تحقيقاً بشأن الساعات الأخيرة لماكنمارا على متن اليخت، الذي رسى في جزيرة كيفالونيا.
وذكرت وسائل الإعلام اليونانية أن بايليرز وعائلته غادروا اليخت قبل أيام من الحادث.
«حياة بلا خوف»
وكانت ماكنمارا، وهي في الأصل من بورت ماكواري بولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، تنشر بانتظام صور رحلاتها على حسابها على موقع إنستغرام، وكان لديها 12 ألف متابع.
وكتبت في منشور لها الشهر الماضي تقول: «أعتقد أنه لشيء رائع أن تعيش وتعمل على متن قارب يمكنك من رؤية العالم».
وأعرب أصدقاؤها عن حزنهم على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصفوها بأنها كانت تمتلك روحاً «رقيقة ومغامرة».
وكتب أحد أصدقائها يقول: «لقد عشت الحياة بلا خوف، وكنت محظوظاً للغاية بمعرفتك».
وقال آخر: «يتعين على الجميع أن يتعلم مما قامت به سينيد – إذ كان من المفترض أن تقضي عطلة في بالي لكن الأمر انتهى بها في نهاية المطاف إلى قضاء رحلة لمدة عام ونصف تبحر حول العالم».
ونشر الأسترالي أليكس هايز، وهو مستخدم نشط لموقع يوتيوب وصديق لماكنمارا، نعياً لها على حسابه على إنستغرام الذي يتابعه 650 ألف شخص.
وكتب يقول «الحياة ثمينة للغاية. لقد رحلت مبكراً للغاية أيتها الفتاة الجميلة. سنعتز بكل ذكرياتنا».
كما ترك العديد من المعجبين رسائل على حسابها على المشاركة الأخيرة لها لكي تظهر على صفحتها.
ولا تزال ظروف وفاتها غير واضحة، بينما ذكرت وسائل الإعلام اليونانية أن السلطات أمرت ببقاء اليخت في ميناء أرغوستولي أثناء إجراء التحقيقات.
وأفادت صحيفة «ذا أستراليان» بأن اليخت لم يكن عليه سوى طاقم العمل فقط عندما عُثر على ماكنمارا فاقدة للوعي و«ملفوفة بحبل» في مؤخرة القارب.
وقالت ابنة عمها لصحيفة «دايلي تليغراف» إن العائلة لا تعرف سبب الوفاة، لكنها تعتقد أنها ربما قد توفيت نتيجة حادث بالقارب.
وذكرت الصحيفة أن والدة ماكنمارا وشقيقتها كانتا في طريقهما بالفعل إلى اليونان لزيارتها عندما سمعا بوقوع تلك المأساة.
بي بي سي