الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

سعر الدولار على منصة صيرفة يواكب صعوداً سعره في السوق السوداء واصبح على حدود الثمانين الفاً. حكومة الضرائب تصفق طرباً فهي ستجني الكثير من الاموال. وتسحب اخر ليرة من جيوب المواطنين. ولكنها ستفاجأ بجيوب لم يعد فيها ولا ليرة. لقد تناست دورها بانها مسؤولة عن السياسة المالية في البلد وعن الشعب، وهي واقفة تتفرج على الانهيار المريع وكأن الامر لا يعنيها ولم نسمع منها كلمة واحدة ولم تقم باي خطوة تلجم هذه الكارثة الاقتصادية.

تعتمد هذه الحكومة السياسة العشوائىة التي لا ترتكز على اسس علمية مدروسة تخدم المواطن. لقد ربطت تعرفة الاتصالات في شركتي الفا وتاتش بسعر صيرفة وكذلك فعلت بالنسبة الى فاتورة الكهرباء. ومع هذا الارتفاع الجنوني لسعر صيرفة، حلقت الفواتير العائدة للاتصالات والكهرباء بنسبة فاقت كل التوقعات، وتجاوزت بكثير قدرة المواطن على الدفع. فالى اين نحن سائرون؟

المطلوب من وزير الاقتصاد امين سلام ان يعمد فوراً الى الغاء الدولرة في السوبرماركات اولاً، لانها مخالفة للدستور وثانياً لانها اعطت نتائج عكسية فبدل ان تخفف العبء وتحد من الغلاء، ساهمت برفع نسبة الغلاء بشكل ملحوظ. فبدل ان يكون رفع الاسعار بالليرة اللبنانية اصبح بالدولار. ففي اقل من نصف ساعة بالضبط ارتفع سعر احدى السلع الافاً عدة بحجة ارتفاع سعر الدولار. فهل هذا هو المقصود من الدولرة. هل هو لخدمة المواطن ام لتمكين الجشعين من جني المزيد من الارباح.

اسرار

لا بشائر توحي بقرب انتهاء الشغور في مركز الرئاسة الاولى، رغم مرور خمسة اشهر. والسؤال يطرح لماذا لا يتم الشغور في الرئاسة الثانية مثلاً ولا حتى ليوم واحد، ولماذا لا يتم تأخير تسمية رئيس لتشكيل الحكومة ولا ساعة؟ والجواب ان القادة المسيحيين هم المسؤولون لان خلافاتهم المستمرة تمنع الاتفاق على شخصية مؤهلة لشغل هذا المنصب. فهم ان اجتمعوا انتجوا اتفاقاً مدمراً، وان اختلفوا، فتحوا المجال لكل القوى للتدخل.

بعد فشل اجتماع باريس بين الفرنسيين الذين يتمسكون بطرحهم اي سليمان فرنجية للرئاسة ونواف سلام لرئاسة الحكومة، والسعوديين الذين يرفضون التسميات ويتمسكون برئىس حيادي سيادي يحقق الاصلاح المنشود نصحت مصادر سياسية محايدة، الكف عن الاتكال على الخارج، والعمل على تقريب وجهات النظر بين مختلف الاطراف المحليين، للاتفاق على شخصية تتمتع بكل الصفات اللازمة للانقاذ واخراج البلد من محنته.

سرت شائعات بأن الوزير السابق سليمان فرنجية زار سوريا سراً واجتمع الى الرئيس بشار الاسد. فرنجية نفى الخبر كلياً. وسواء تمت الزيارة ام لا، فان الوقائع تدل على ان سوريا ورغم تخبطها في ازماتها الكثيرة، لا تزال تلعب دوراً في السياسة اللبنانية وهذا ما كان ليحصل لولا تسهيل من بعض القوى السياسية التي تتطلع دائماً الى ارتباطات مع الخارج. وقد اثبتت هذه الخيارات فشلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق