قتيلان وجريح إثر هجوم بسكين في تراب ضاحية باريس

قتل شخصان وأصيب آخر بجروح خطيرة في هجوم بسكين نفذه رجل في مدينة تراب بضاحية باريس. وأعلنت الشرطة الفرنسية مقتل منفذ الاعتداء دون الكشف عن دوافع المهاجم.

قتل شخصان وجرح شخص الخميس على يد رجل يحمل سكيناً في تراب بالضاحية الباريسية قبل أن ترديه قوات الأمن قتيلاً بدوره، حسب الشرطة الفرنسية.
وقال مصدر في الشرطة الفرنسية إن المهاجم تحصن في مبنى، دون أن يدلي بالمزيد من التفاصيل لا سيما بشأن دوافع المهاجم.
وتعد مدينة تراب نحو 30 ألف نسمة، وتقع قرب فرساي جنوب غرب باريس.
وكانت مصادر أمنية فرنسية قالت سابقاً إن المدينة تضم عدداً كبيراً من المسلمين في ما يشتبه بان نحو 50 من سكانها غادروا فرنسا للقتال إلى جانب تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا والعراق. لكن لم يكن بوسع المصادر الأمنية حتى تأكيد أو نفي الطابع الإرهابي للهجوم. في وقت لاحق قال مصدر بوزارة الداخلية الفرنسية ان امرأتين قتلتا طعناً وانهما ام المهاجم واخته.
وتبنى تنظيم داعش عبر وكالة أعماق التابعة له الهجوم بالسكين في مدينة «تراب». وأتى الهجوم غداة «دعوة زعيم التنظيم المتطرف أبو بكر البغدادي مناصريه في تسجيل صوتي إلى تنفيذ المزيد من الهجمات في الدول الغربية».
وأوردت وكالة أعماق عبر حسابات الجهاديين على تطبيق تلغرام بعد وقت قصير على الاعتداء أن «منفذ هجوم مدينة تراب جنوب غرب باريس من مقاتلي داعش ونفذ الهجوم استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف» في إشارة إلى التحالف الدولي ضد التنظيم بقيادة واشنطن. ولم تؤكد اي جهة ولم تورد اي دليل على صلة المهاجم بالتنظيم.

الوكالات