الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

اما حان الوقت ليدرك القابضون على الكهرباء، انهم فشلوا فشلاً ذريعاً في ادارة هذا القطاع، وقد اصبح من الواجب عليهم التنحي. فبعد اكثر من ثلاثين عاماً على انتهاء الحرب في لبنان وبعد هدر عشرات مليارات الدولارات لا نزال نعيش في العتمة. وقد مرت الاعياد ونحن على ضوء الشموع، فهل هذا معقول؟ لن نسأل عن المحاسبة لان المجلس النيابي المفترض فيه ان يحاسب غائب نهائياً حتى عن انتخاب رئيس للبلاد.

اعلنت المدارس الكاثوليكية انها علقت اضرابها وستستأنف الدروس اليوم الاثنين بعد قرارات اتخذتها اللجنة التي شكلت في بكركي بحضور وزير التربية عباس الحلبي. فعلى اي اساس عادت المدارس عن قرارها؟ هل اقتنعت بان عليها واجبات لم تنفذها، ام ان الحل جاء على حساب الاهالي الذين يرفضون رفضاً باتاً دفع ليرة واحدة زيادة عما دفعوه. كما انهم يرفضون مبدأ الاضراب بعدما قدموا اكثر مما يتوجب عليهم.

ازمة النفايات التي تنتقل من سنة الى سنة لم يهتد المسؤولون بعد الى حل جذري لها. فمن صيدا الى الكوستابرافا جمع النفايات يشغل المعنيين، خصوصاً وان الكوستابرافا سيقفل بعد ايام مما يوقع بلدات عديدة في ازمة. وطلب نواب اللقاء الديمقراطي من الرئيس بري ان يتدخل مع اتحاد بلديات الضاحية لوقف العمل بقرار مجلس الوزراء بجمع النفايات الصلبة المنزلية من اقضية عاليه والشوف وبعبدا وقسم من بيروت نظراً للظروف الصعبة التي تمر بها البلديات.

اسرار

من يراقب هذا الاهتمام العربي والدولي بالساحة اللبنانية ومحاولات منع جر البلد الى حرب لا قدرة له على تحملها، ويشهد هذا الصمت المطبق واللامبالاة من المسؤولين والسياسيين اللبنانيين، يعرف السبب الذي اوصل لبنان الى هذا الانهيار. فالمنظومة التي تولت القيادة فيه على مدى اعوام طويلة لم تكن على قدر المسؤولية ولا تتمتع بالكفاءة وكان كل همها مصالحها الخاصة.

من جملة الحلول المطروحة للازمة اللبنانية، الطلب الى شركة توتال باستئناف التنقيب عن النفط في البلوك رقم 9 بالاضافة الى البلوكين 8 و10. وهذا في حال تحقق ينعش الامل بالعثور على الغاز الذي من شأنه ان يساهم في نهوض الاقتصاد اللبناني الذي وصل الى درجة من الانهيار، بات من الصعب معالجتها الا بعملية كبرى كالغاز والنفط مثلاً.

انشغال اللبنانيين بالوضع الخطر على الحدود الجنوبية وما يرافقه من قصف جوي وبري يستهدف البلدات الجنوبية، جمد البحث في ملفات اخرى على جانب كبير من الاهمية والخطورة، وابرزها ملف النزوح السوري المتفلت، بحيث بات النازحون يشكلون عبئاً كبيراً من الصعب تحمله. وحده الجيش اللبناني لا يزال يتابع الموضوع ويراقب الدخول غير الشرعي وقد احبط في الايام الاخيرة عمليات تسلل عدة. فهل تأخذ حكومة تصريف الاعمال الموضوع بجدية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق