مقتل 12 «إرهابياً» مشتبه بهم في مداهمة أمنية بشمال سيناء المصرية
السجن المؤبد لمرشد الإخوان المسلمين محمد بديع
قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر يوم الأحد إن قوات الأمن في محافظة شمال سيناء قتلت 12 «إرهابياً» خلال مداهمة أمنية بمدينة العريش كبرى مدن المحافظة.
وأضافت الوكالة أن قوات الأمن داهمت قطعة أرض مسورة بمنطقة الملالحة في مدينة العريش بعد ورود معلومات تفيد «قيام مجموعة من العناصر الإرهابية (باتخاذها)… وكراً لهم».
وقالت الوكالة في تقريرها إن المشتبه بهم بادروا بإطلاق النار على قوات الأمن، مضيفة أن القوات ردت بإطلاق النار وعثرت في الموقع على أسلحة نارية وذخائر وعبوتين ناسفتين.
ولم تذكر الوكالة متى حدثت المداهمة.
وبدأت مصر في شباط (فبراير) عملية لسحق متشددين تابعين لجماعة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية تنشط في مناطق بشمال سيناء.
المؤبد لبديع
من جهة ثانية حكم القضاء المصري بالسجن المؤبد بحق المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع وأربعة آخرين بتهم «التجمهر والإرهاب» وحيازة أسلحة نارية، على خلفية أحداث «البحر الأعظم» التي تعود لتنظيم أنصار محمد مرسي مسيرة غرب القاهرة في تموز (يوليو) 2013.
ويواجه بديع وعدد من قادة الجماعة التي صنفتها السلطات المصرية «تنظيماً إرهابياً» مع نهاية 2013، أحكاما نهائية بالسجن المؤبد في قضايا مختلفة.
ووجهت النيابة إلى المتهمين تهم «التجمهر والإرهاب والشروع في القتل واستعراض القوة وتشكيل عصابة مسلحة لمهاجمة المواطنين، فضلاً عن حيازة أسلحة نارية».
وأوضح المحامي عبد المنعم عبد المقصود أن محكمة جنايات القاهرة حكمت بالسجن لمدة 25 عاماً على بديع، وأربعة من قادة الجماعة هم محمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازي والحسيني عنتر. مؤكداً «سنطعن في الأحكام خلال 60 يوماً».
كما قضت المحكمة بالسجن على أربعة آخرين لمدد تراوح بين 10 و15 سنة.
وتعود أحداث القضية إلى تموز (يوليو) 2013، أثناء قيام قادة وأعضاء الجماعة بمسيرة في شارع البحر الأعظم في الجيزة غرب القاهرة، ضد قرار إطاحة الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي عقب تظاهرات حاشدة ضده.
وكانت محكمة مصرية قد نظرت في القضية ذاتها في أيلول (سبتمبر) 2014، وقضت بمعاقبة المتهمين بالسجن المؤبد، إلا أن محكمة النقض ألغت الأحكام وأمرت بإعادة المحاكمة في 2015.
فرانس24/ أ ف ب