أبرز الأخباردوليات

ترامب يود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وينفتح على اتفاق باريس حول المناخ

صرح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في حوار صحفي الثلاثاء، أنه يريد أن يكون من يتوصل إلى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بعد أن قال خلال حملته الانتخابية إنه سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الثلاثاء إنه يود أن «يكون من يتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين»، خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة نيويورك تايمز، حيث صرح قائلاً «سيكون هذا إنجازاً عظيماً»، بعدما كان اقترح خلافاً للموقف الأميركي التقليدي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مثيراً غضب الفلسطينيين».
وكتب أحد صحفيي نيويورك تايمز على تويتر أن ترامب اقترح خلال المقابلة أن يساهم صهره جاريد كوشنر في المفاوضات من أجل السلام.
وتابع الميلياردير الأميركي أن صهره جاريد كوشنر زوج ابنته ايفانكا، يمكن أن يضطلع بدور في مفاوضات سلام محتملة. وكان كوشنر، وهو رجل أعمال ومستثمر، مستشاراً قريباً من ترامب خلال الحملة الانتخابية.
وبعد فوز ترامب، طلب المشاركة في المطالعات الأمنية اليومية الخاصة بالبيت الأبيض، وكان حاضراً خلال لقاء ترامب مع رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي في 17 تشرين الثاني (نوفمبر)، في أول اجتماع يعقده مع قيادي أجنبي.
وأبدى اليمين الإسرائيلي ارتياحه لفوز ترامب بالرئاسة في 8 تشرين الثاني (نوفمبر)، ورأى في ذلك فرصة لتسريع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين وصولاً حتى إلى القضاء على فكرة قيام دولة فلسطينية مستقلة. غير أن فريق ترامب دعا اليمين الإسرائيلي إلى الاعتدال في التعبير عن حماسته، بحسب ما نقل وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان.
وبذل وزير الخارجية في الإدارة المنتهية ولايتها جون كيري جهودا مكثفة على مدى أشهر لإحراز تقدم في مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بدون تحقيق نجاح. والمفاوضات المباشرة بين الطرفين معطلة تماماً منذ سنتين ونصف السنة.
كذلك ابدى الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب في مقابلة الثلاثاء مع صحيفة نيويورك تايمز «انفتاحاً» في شأن اتفاق باريس حول التغير المناخي، وذلك بعدما وعد طوال حملته الانتخابية بالغائه.
وقال ترامب بحسب تغريدات لاحد مراسلي الصحيفة «انظر الى هذا الامر من كثب. ابقى منفتحاً على هذه القضية. اعتقد ان هناك علاقة (بين البشر والتغير المناخي)، هناك شيء ما».
واوضح رجل الاعمال الجمهوري انه ينبغي معرفة «كم سيكلف (اتفاق باريس) شركاتنا”» واي اثر سيكون له على التنافسية الاميركية.
وكان ترامب توعد بـ «الغاء» الاتفاق الذي تبناه 195 بلداً نهاية 2015 خلال قمة باريس المناخية.
ويهدف الاتفاق الى احتواء ارتفاع حرارة الارض بحيث يبقى دون درجتين مئويتين. وصادقت الولايات المتحدة، ثاني اكبر الدول الملوثة بعد الصين، على الاتفاق في بداية ايلول (سبتمبر) بدفع من الرئيس باراك اوباما خصوصاً.

فرانس 24/ا ف ب
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق