الولايات المتحدة الأميركية: عمان شريك أمني إقليمي حيوي

أكدت الولايات المتحدة الأميركية أن سلطنة عمان شريك أمني إقليمي حيوي، وأن العلاقات الثنائية بينهما جيدة وتاريخية على مختلف الأصعدة.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية «دانا دبليو» مشيرة إلى أن يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية العمانية وجيمس ماتيس وزير الدفاع الأميركي ناقشا مجموعة واسعة من قضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك الصراع في اليمن، وحرية الملاحة، والتعاون المتعدد الأطراف لمكافحة الإرهاب. وبحسب المتحدثة فقد أكد الوزير ماتيس على أن السلطنة شريك أمني إقليمي حيوي للولايات المتحدة، وقد تم استشراف آفاق جديدة لتعزيز التعاون الثنائي الدفاعي. يشار إلى أن يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية قد التقى خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة الأميركية جيمس ماتيس وزير الدفاع الأميركي بواشنطن وناقشا ملفات سياسية ذات اهتمام مشترك على المستويين الدولي والإقليمي، إلى جانب العلاقات الثنائية الجيدة والتاريخية بين البلدين على مختلف الأصعدة، وآليات العمل المشترك بغية تعزيز أواصر العلاقات العمانية – الأميركية في شتى المجالات.
من جهة أخرى شهد مقر مركز السلطان قابوس الثقافي بواشنطن محاضرة قدمها الدكتور محمد بن سعيد المعمري مستشار وزير الأوقاف والشؤون الدينية حول مرتكزات التعايش السلمي في السلطنة.
وأكد المعمري أن السلطنة في ظل القيادة الحكيمة للسلطان قابوس بن سعيد تشهد عصراً ذهبياً فريداً في التعايش السلمي، إذ عملت الحكومة على ترسيخ قيم التفاهم والانفتاح والتعايش في المجتمع العماني في جوانب ثلاثة رئيسية هي: «الجانب القانوني والتعليمي والإعلامي»، بما يكسب تلك القيم الإنسانية ديمومة وعمقاً على صعيد العلاقات الفردية والإنسانية.