أبرز الأخبارسياسة عربية

القوات السورية تقترب من السيطرة الكاملة على الحدود مع هضبة الجولان

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسيلة إعلام مقربة من دمشق يوم الاثنين إن قوات الحكومة السورية على وشك انتزاع آخر منطقة ما زالت في قبضة مقاتلي المعارضة في جنوب غرب البلاد وذلك بعد سيطرتها على الحدود مع هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وقالت وحدة الإعلام الحربي التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران والتي تقاتل إلى جانب دمشق إن الجيش السوري بسط سيطرته على كل المنطقة الحدودية مع هضبة الجولان.
وذكر المرصد أن القوات الحكومية الزاحفة سيطرت على كل المناطق باستثناء ثلاث قرى مازال يسيطر عليها مقاتلو جماعة جيش خالد بن الوليد المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية والتي تسيطر على حوض اليرموك.
وكانت قوات الحكومة وحلفاؤها، وبدعم جوي روسي، وسعت في وقت سابق من تموز (يوليو) هجومها على الجنوب الغربي ليشمل المنطقة المتاخمة لهضبة الجولان والأردن.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد في تصريح لرويترز عبر الهاتف إن جيش خالد بن الوليد يسيطر الآن على ثلاث قرى صغيرة تشكل أقل من واحد بالمئة من المنطقة التي كان تحت سيطرته بحوض اليرموك في السابق.
ويسعى الرئيس السوري بشار الأسد لاسترداد كل جنوب غرب البلاد في هجوم بدأ الشهر الماضي، وقد استرد حتى الآن مساحات كبيرة من الأراضي من مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون تحت لواء الجيش السوري الحر.
والأسد الآن في أقوى وضع له منذ الأيام الأولى للحرب الأهلية المستعرة منذ سبعة أعوام وأودت بحياة نحو نصف مليون شخص.
وسيؤدي نجاح الهجوم على جنوب غرب البلاد إلى حصر مقاتلي المعارضة إلى حد كبير في جيب واحد في جنوب غرب البلاد.
واسترد الأسد حتى الآن مساحات واسعة من محافظة درعا في جنوب غرب البلاد من مقاتلي الجيش السوري الحر الذين اضطر كثيرون منهم إلى قبول اتفاقيات استسلام توسط فيها ضباط روس.
وفي بداية الهجوم، أبلغت الولايات المتحدة مقاتلي المعارضة الذين زودتهم بالسلاح في الماضي ألا يتوقعوا تدخلها.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق