سينما

جوائز الأوسكار 2016: مهمة صعبة تنتظر كريس روك!

تقديم حفل الأوسكار يمثل قمة المجد بمجال الترفيه التلفزيوني لكن مهمة المواءمة بين الحس الفكاهي والتنوع السياسي والاحتفاء بالأفلام مساء الأحد المقبل لن تكون سهلة على كريس روك.

واختير روك – فنان الإلقاء الكوميدي الفردي (استاند آب كوميدي) والعضو السابق بفريق برنامج «ساترداي نايت لايف» التلفزيوني- للمرة الثانية في تشرين الأول (اكتوبر) لتقديم حفل جوائز الأكاديمية مساء الأحد قبل وقت طويل من إثارة الجدل بشأن غياب التنوع العرقي عن المرشحين للجوائز. وسبق له تقديم الحفل في 2005.
واتفق معظم متابعي جوائز الأوسكار إن اختياره كان هو الأصوب.
وقال تيم غراي من مجلة فارايتي «يجيد تماماً تقديم العروض بنبرة ساخرة كما يجيد الأمر ذاته في انتقاد العلاقات العرقية في البلاد».
وأضاف «أعتقد أن كريس روك سيتناول مسألة التنوع العرقي،وهو ما يحتاجه الحفل والأكاديمية».
وحافظ روك (51 عاماً) على صمته أثناء الضجة التي أثيرت بشأن غياب أي من ذوي البشرة السمراء عن 20 اسماً مرشحاً لجوائز الأوسكار.
ورفض الانضمام للخلاف حتى بعد إعلان أكاديمية علوم وفنون السينما – التي يصوت أعضاؤها البالغ عددهم 6200 لاختيار الفائزين – أنها ستضاعف عدد الأقليات والنساء بين أعضائها خلال السنوات الأربع المقبلة.
وقال دانيل مونتغومري كبير محرري موقع (غولدربي دوت كوم) الإلكتروني للجوائز «أحسن فعلاً بالتزام الصمت والاحتفاظ بما سيقول لحين الصعود إلى مسرح الأوسكار».
وأسندت الأكاديمية تقديم الحفل في العامين الماضيين إلى المذيعة إيلين ديجينرس والممثل نيل باتريك هاريس لكن اختيار روك هذا العام منح الأكاديمية فرصة جيدة لتحسين صورتها أمام نحو 40 مليون مشاهد للتلفزيون في أميركا والملايين بأنحاء العالم.
وقال مونتغومري «إطلاق النكات ولو على أنفسهم سيظهر مدى استيعابهم أن هناك مشكلة لكنه لن يمكن الوصول إلى حد الهجوم».
وسيتعين على روك التحرك طيلة ثلاث ساعات ونصف الساعة خلال العرض الذي يبث على الهواء مباشرة ويقام بحضور كبار مشاهير هوليوود داخل مسرح دولبي ثياتر.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق