دولياترئيسي

فرضية الارهاب تطفو على السطح في حادثة الطائرة الماليزية

بالتزامن مع تأكيدات للانتربول الدولي بوجود جوازات مفقودة ومعمم عنها على متن الطائرة المنكوبة،أعلنت السلطات الماليزية انها تدرس احتمال ان تكون هناك علاقة للارهاب بالحادثة، مشيرة الى انها تحقق في اسماء اربعة مسافرين على متن الرحلة بين كوالالمبور وبكين. ولم يعثر على طائرة البوينغ – 777 التابعة لشركة الطيران الماليزية والتي تقل 239 شخصاً. ولم ترسل الطائرة اي نداء استغاثة وقطع الاتصال بها في مكان ما بين شرق ماليزيا وجنوب فيتنام، كما تقول الشركة.
وكان يتعين على الطائرة كما تقول السلطات الفيتنامية ان تجري اتصالاً ببرج المراقبة في مطار هوشي منه- لكنها لم تظهر ابداً. واوضح وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين ان اجهزة الامن الماليزية بدأت التحقيق في فرضية عمل ارهابي بعدما اكتشفت ان اثنين من ركاب الطائرة كانا يحملان جوازي سفر اوروبيين مسروقين، الامر الذي يعزز فرضية العمل الارهابي.
وفي وقت لاحق، صرح مسؤول في الطيران المدني ان السلطات تعتقد حتى الآن بان اثنين من الركاب فقط سافرا بجوازي سفر مسروقين ويجري التدقيق في افلام الكاميرات الامنية. واكد هشام الدين حسين ان ماليزيا على اتصال مع وكالات مكافحة الارهاب في الولايات المتحدة وغيرها.
من جهته، أعلن قائد سلاح الجو الماليزي «ان السلطات الماليزية تدرس «احتمال» ان تكون الطائرة المفقودة قامت بالتفاف وخرجت عن مسارها»، مشيراً الى معلومات جمعها الرادار. واضاف ان احد الاحتمالات هو ان تكون حاولت العودة الى كوالالمبور. لكن رئيس مجلس ادارة شركة الطيران الماليزية احمد جوهري يحيى شكك في هذه الفرضية موضحاً ان اشارات الانذار كانت ستعمل تلقائياً لو خرجت الطائرة عن مسارها.
إلى ذلك، أعلنت وسائل إعلام أميركية ان مكتب التحقيقات الفدرالي «اف بي آي» سيرسل فريقاً من الخبراء والمحققين لمساعدة الفريق المكلف التحقيق في اختفاء الطائرة. وقال مسؤولون اميركيون لصحيفة لوس انجليس تايمز انهم يحاولون تحديد ما اذا كانت هناك فرضية ارهابية تفسر اختفاء طائرة البوينغ – 777 بعد اقلاعها من مطار كوالالمبور يوم السبت وعلى متنها 239 شخصاً.
من جهة اخرى، صرح مسؤول اميركي في مكافحة الارهاب انه «ليس هناك ما يدل على حدوث هجوم ارهابي».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق