رئيسي

واشنطن تقلل من أهمية إعلان “انتصار” روحاني وتنتقد زيارة ظريف ضريح مغنية

رد البيت الأبيض على تصريحات منسوبة للرئيس الإيراني، حسن روحاني، قال فيها إن الغرب “استسلم” أمام إيران خلال المفاوضات حول ملفها النووي بالقول إن تلك التصريحات “متوقعة” وهي “غير مهمة”، كما استنكرت الإدارة الأميركية زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى ضريح القيادي بحزب الله، عماد مغنية.
وقال جاي كارني، الناطق باسم البيت الأبيض، في المؤتمر الصحفي اليومي، ردا على سؤال حول ما نسب إلى روحاني على صحفة بموقع تويتر عن “استسلام الولايات المتحدة” وسائر الدول الغربية لطهران: “هذه التصريحات كانت متوقعة وهي موجهة نحو الجمهور المحلي.”
وتابع كارني، الذي تحاول إدارته التوصل إلى تفاهم مع إيران لتطبيق الاتفاق الأولي حول ملفها النووي وسط سعي نواب في الكونغرس إلى تشديد العقوبات على طهران بالقول: “المهم هو ما سيقومون به وليس ما يصرحون به.”
من جانبها، أدانت  المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، كايتلن هايدن، زيارة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، لضريح القائد العسكري في حزب الله، عماد مغنية، خلال زيارته إلى بيروت، مذكرة بتحميل واشنطن لمغنية مسؤولية الكثير من العمليات الإرهابية التي أدت إلى قتل مئات الأشخاص.
وأضافت هايدن في بيانها أن مغنية مسؤول عن “جرائم مروعة” أدت إلى قتل أميركيين، كما أن حزب الله يواصل لعب دور “تخريبي ودموي” في لبنان والمنطقة بدعم وتمويل من إيران.
وختمت هايدن بيانها بالقول إن قرار ظريف تكريم شخص شارك في “أعمال مروعة” ضمن تنظيم يواصل دعم الإرهاب حول العالم يرسل “رسائل خاطئة” ويزيد من تأزّم حالة التوتر في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق