رئيسيصحة

منظمة الصحة العالمية: الـ «ايبولا» اودى بحياة 1229 شخصاً حتى الآن

اعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء ان وباء ايبولا اودى بحياة 1229 شخصاً حتى الآن بعد وفاة 84 مصاباً خلال ثلاثة ايام، مما يشير الى استمرار تفشي المرض بالرغم من التعبئة الدولية.

وبحسب الارقام الجديدة للمنظمة فان 113 اصابة جديدة (مؤكدة او مرجحة او مشبوهة) و84 وفاة سجلت بين 14 و16 آب (اغسطس) في دول غرب افريقيا التي يتفشى فيها المرض.
وفي المجموع احصت المنظمة منذ مطلع آذار (مارس) 2240 اصابة ادت الى وفاة 1229 شخصاً.
وسجل العدد الاكبر من الوفيات التي حدثت مؤخراً في ليبيريا حيث اودى مرض الحمى النزفية بحياة 35 شخصاً واصابة 48 آخرين بين 14 و16 آب (اغسطس). وفي المجموع اصيب 834 شخصاً بالمرض في ليبيريا توفي منهم 466.
وفي غينيا التي تفشى منها الوباء سجلت 42 اصابة جديدة و14 وفاة لتصل الحصيلة في هذا البلد الى 543 مصاباً توفي منهم 394 شخصاً.
وفي سيراليون توفي 17 شخصاً واصيب 38 بالمرض في الفترة نفسها. واصبحت الحصيلة بذلك 848 مصاباً توفي منهم 365.
اما في نيجيريا فقد سجلت ثلاث اصابات جديدة لكن لم تحدث اي وفاة خلال ثلاثة ايام.
وبذلك يرتفع عدد الاصابات بالفيروس في هذا البلد، الاكبر من حيث عدد السكان في افريقيا، الى 15 توفي منهم اربعة اشخاص.

فحص كل المسافرين المغادرين
وكانت منظمة الصحة العالمية قد اوصت امس السلطات في الدول التي انتشر فيها وباء الإيبولا بضرورة تفحص كل المسافرين المغادرين من المطارات الدولية والموانىء والمعابر الحدودية الكبرى ومنع أي شخص منهم تبدو عليه علامات الإصابة بالفيروس من السفر.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة مجدداً ان مخاطر الاصابة بالايبولا على متن طائرة «ضئيلة» لان المصابين عادة ما يكونون مرضى بدرجة لا تسمح لهم بالسفر مضيفة ان المخاطر منخفضة أيضاً بالنسبة للمسافرين في الدول التي ينتشر فيها الفيروس وهي تحديداً غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون.
وقالت المنظمة في بيان إنه لا توجد حاجة لفرض قيود أوسع على السفر أو التجارة.
وأضافت في بيانها «نطلب من الدول المتضررة فحص كل الأشخاص المغادرين في المطارات الدولية والموانىء والمعابر البرية الكبرى لرصد أي حمى لا تفسير لها متوائمة مع احتمال الإصابة بالايبولا. وينبغي عدم السماح لأي شخص تظهر عليه أعراض تتماشى مع الإصابة بفيروس الإيبولا بالسفر ما لم يكن السفر جزءا من عملية إجلاء طبي ضروري».
وقالت المنظمة انه اذا بقي مسافر في مناطق أبلغ عن ظهور الايبولا فيها في الاونة الاخيرة فان هذا المسافر يجب ان يسعى للحصول على الرعاية الطبية عند ظهور أول علامة على المرض – حمى وصداع والتهاب في الحلق واسهال وقيء ضمن أعراض أخرى – مشيرة الى ان «العلاج المبكر يمكن ان يحسن التوقعات».
واضافت المنظمة ان الدول التي ليس بها حالات اصابة بالايبولا يجب ان تعزز قدراتها على رصد واحتواء أي حالات على الفور لكنها لم تقدم توصية بأي فحص نشط للمسافرين القادمين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق