الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

على عكس ما تردد ان المغتربين لن يأتوا الى لبنان بسبب ما يجري على الحدود الجنوبية، فقد شهد مطار بيروت ولا يزال حركة ناشطة بوصول اللبنانيين من الدول العربية والغربية الى الوطن لقضاء فترة الاعياد مع اهلهم، متحدين كل الاخطار. ويقول المشرفون على المطار ان اكثر من عشرة الاف شخص يصلون يومياً ومن المتوقع ان يتزايد هذا العدد في الايام المقبلة.

وصول المغتربين باعداد كبيرة الى لبنان انعش الحركة السياحية وهي الباب الوحيد المتوفر حالياً الذي تدخل منه العملة الاجنبية. وقد سجلت حجوزات المطاعم والفنادق ارقاماً عالية، يقول المعنيون انها لا تقل عما كانت عليه في العام الماضي. كذلك فان حركة الاسواق التي كانت راكدة عادت وانتعشت. اما السوبرماركت فاستغلت الوضع ورفعت اسعارها بنسبة عالية في غياب الرقابة.

لا تزال موازنة 2024 التي قدمتها الحكومة، تناقش في اللجان النيابية وهي تتعرض لموجة انتقادات واسعة ورفضاً شعبياً عارماً. وقد دعيت عن حق موازنة الضرائب. فهي تفرض على المواطنين اعباء لا قدرة لهم على تحملها، خصوصاً في هذا الوضع المتردي اقتصادياً ومعيشياً. وهي ان دلت على شيء فعلى عدم كفاءة واضعيها الذين لم يأخذوا بعين الاعتبار الوضع المعيشي للمواطنين وقدرتهم الشرائية المنهارة.

اسرار

العمل الايجابي وربما الوحيد الذي قام به المجلس النيابي، منذ انتخابه حتى اليوم، هو التمديد لقائد الجيش العماد جوزف عون، فانقذ بذلك المؤسسة العسكرية، الوحيدة التي لا تزال تحافظ على ثباتها وعملها. هذا التمديد لقي ترحيباً واسعاً من مختلف الاطراف والجهات، باستثناء بعض الذين يبحثون عن مصالح خاصة، ولو على حساب مصلحة الوطن. المهم ان الخطوة امنت الاستقرار للجيش وللوطن.

تساءل المراقبون في الداخل والخارج، لماذا لا يقدم المجلس النيابي كما فعل في الجلسة التشريعية الاخيرة، على انتخاب رئيس للجمهورية، فينتشل لبنان من هذه الهوة السحيقة الواقع فيها. لقد وجهت الدعوات من اطراف متعددة للرئيس نبيه بري لتوجيه الدعوة الى جلسة عامة مفتوحة لا تقفل الا بعد انتخاب رئيس للبلاد، فهل يستجيب وينهي هذا الشغور الذي طال امده؟

وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا التي كان متوقعاً ان تصل يوم الجمعة الماضي الى بيروت ارجأت زيارتها الى اليوم الاثنين بسبب عطل طرأ على الطائرة التي كانت ستقلها. كذلك الغى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون زيارته الى لبنان لقضاء فترة الاعياد مع جنوده العاملين في اليونيفيل. ان هذا التخبط يعكس فشل كل الجهود التي قامت بها فرنسا لانتخاب رئيس للجمهورية. ربما لانها بدأت وساطتها بموقف منحاز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق