سياسة عربية

وليد المعلم يعتبر بيان فيينا هاماً

قال وليد المعلم وزير الخارجية السوري إن بلاده تعترف بأهمية عدد من النقاط التى جاءت في بيان فيينا الصادر عن القوى الدولية والإقليمية التى بحثت الأزمة في سوريا.

لكن المعلم أبدى استغرابه لعدم تضمن البيان نقاط تلزم الدول بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة «بمكافحة الإرهاب».
واعتبر المعلم أن هذا الالتزام ضروري لكي تصبح جهود مكافحة الإرهاب فعالة ويصبح الحديث عن أي وقف لإطلاق النار مجدياً.
واتفقت الدول المشاركة في مؤتمر فيينا على نقاط عدة كسبيل لحل سياسي للأزمة السورية وأبرزها تشكيل حكومة انتقالية سورية ذات مصداقية وتشمل الجميع وغير طائفية على أن يعقبها صياغة دستور جديد.
ويلي ذلك تنظيم انتخابات جديدة تشمل جميع السوريين بمن فيهم السوريون في الشتات وجميع الإثنيات ثم تحسين خدمات توصيل المساعدات الإنسانية سواء إلى السوريين الذين يعيشون داخل سوريا أو أولئك الذين اضطروا للخروج منها.

مكافحة الإرهاب
وجاءت تصريحات المعلم على هامش لقائه ستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سوريا في دمشق.
ويحث دي ميستورا والمعلم نتائج الاجتماعات التي جرت في فيينا وأهم النقاط التي تضمنها البيان المشترك الصادر عنها.
وأوضح المعلم أن بلاده ملتزمة بمكافحة «الإرهاب» مشدداً على أهمية ما تقوم به روسيا الإتحادية بالتعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمقاومة اللبنانية في هذا الصدد.
وقال إن أي جهد لمكافحة الإرهاب لا يتم بالتنسيق مع الحكومة السورية هو ابتعاد عن هدف مكافحة الإرهاب وانتهاك لمبادىء ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.

بي بي سي
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق