الفلسطينيون يجددون التظاهر في ذكرى النكبة واجتماع طارىء لمجلس الامن

تستمر المظاهرات في غزة والأراضي الفلسطينية الثلاثاء والذي يصادف ذكرى النكبة، بعد يوم دام قتل خلاله العشرات وجرح المئات في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي. ويعقد مجلس الأمن جلسة جديدة لبحث الوضع في غزة غداة منع واشنطن صدور بيان للمجلس يدعو للتحقيق في أعمال العنف الدموية على الحدود بين القطاع وإسرائيل.
يخرج الفلسطينيون للتظاهر اليوم الثلاثاء المصادف لذكرى النكبة غداة حمام دم وقع على حدود غزة وراح ضحيته 59 فلسطينياً بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع، فيما يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة ثانية وسط قلق دولي.
ومن المرتقب أن يحتشد الغزاويون بكثافة قرب حدود القطاع وإسرائيل الثلاثاء بعد احتجاجات الاثنين المنددة بافتتاح الولايات المتحدة مقر سفارتها الجديد في القدس.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، إن حصيلة القتلى حتى صباح الثلاثاء «بلغت 59 شهيداً و2271 مصاباً بجروح مختلفة بينهم نحو 1400 أصيبوا بالرصاص الحي لقوات الاحتلال خلال مسيرات العودة يوم الاثنين».
وتابع أن بين المصابين «12 صحافياً اثنان منهم في حالة الخطر و17 مسعفاً أصيبوا بالرصاص»، وأن هناك «54 جريحاً في حالة حرجة جداً».
ويستعد الفلسطينيون لتشييع عشرات الضحايا في مناطق مختلفة من قطاع غزة ظهر الثلاثاء حيث يعم الإضراب الشامل حداداً على القتلى. وتعقد جلسة مجلس الامن الدولي بدعوة من الكويت عند الساعة 14،00 ت. غ. بحسب مصادر دبلوماسية.
ا ف ب