مخزونات الخام الأميركية ترتفع 3.4 مليون برميل والنفط يهبط
أظهرت بيانات معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي مع انخفاض إنتاج المصافي، بينما زادت مخزونات البنزين وانخفض مخزون نواتج التقطير.
وزادت مخزونات الخام 3.4 مليون برميل إلى 432.575 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 27 نيسان (ابريل)، بينما كانت توقعات المحللين تشير إلى ارتفاع قدره 739 ألف برميل. وقال المعهد إن مخزونات الخام في نقطة التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما زادت 725 ألف برميل.
وأشارت بيانات المعهد إلى أن استهلاك مصافي التكرير من الخام تراجع 128 ألف برميل يومياً.
وزادت مخزونات البنزين 1.6 مليون برميل، بينما كان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا انخفاضاً قدره 587 ألف برميل.
وتراجعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار 4.1 مليون برميل بينما كان من المتوقع أن تنخفض 1.4 مليون برميل.
وارتفعت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي بمقدار 44 ألف برميل يوميا إلى 8.2 مليون برميل يومياً.
النفط يهبط
وهبطت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة يوم الثلاثاء مع بقاء الدولار قرب أعلى مستوياته في أربعة أشهر، لكن المخاوف من أن ينسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران دعمت السوق.
وارتفع الدولار ليتحول إلى تحقيق مكاسب منذ بداية 2018 أمام سلة من العملات الأخرى، وهو ما يزيد من تكلفة النفط المقوم بالعملة الأميركية على حائزي العملات الأخرى.
ونزل خام القياس العالمي مزيج برنت في عقد تسليم تموز(يوليو) 1.56 دولار أو 2.1 بالمئة ليبلغ عند التسوية 73.13 دولار للبرميل. وحل أجل عقد حزيران (يونيو) يوم الاثنين بعد أن ارتفع 53 سنتا ليتحدد سعر التسوية عند 75.17 دولار.
وفقد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم حزيران (يونيو) 1.32 دولار أو نحو اثنين بالمئة ليبلغ عند التسوية 67.25 دولار للبرميل.
كانت أسعار النفط ارتفعت يوم الاثنين بعد أن عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ما وصفه بالأدلة على برنامج أسلحة نووية إيراني سري. وتنفي طهران على الدوام السعي لامتلاك أسلحة نووية.
لكن محللين قالوا إن غياب الدليل الدامغ ساهم في هبوط الأسعار. وقال أوليفييه جاكوب من بتروماتركس إن الاعلان «لم يأت بجديد» ومن ثم فقدت السوق بعض مكاسب يوم الاثنين.
وأضاف «هذا يوضح إلى أي مدى وضعت السوق في الحسبان أن ترامب لن يمدد رفع العقوبات».
وأعطى ترامب بريطانيا وفرنسا وألمانيا مهلة حتى 12 أيار (مايو) لإصلاح ما يراها عيوباً في الاتفاق النووي المبرم في 2015 وإلا فإنه سيعيد فرض العقوبات.
رويترز