اتفاق بين موانىء دبي العالمية و«فيرجين» لبناء انظمة قطارات فائقة السرعة
اعلنت شركة «موانىء دبي العالمية» الاحد انها توصلت الى اتفاق مع فيرجين هايبرلووب وان، من اجل اطلاق شركة عالمية لبناء انظمة قطارات فائقة السرعة لنقل المسافرين والبضائع.
ويقول مسؤولون ان هذه المنظومة بحاجة الى استثمارات بعشرات مليارات الدولارات، ولديها امكانات ضخمة بالفعل في ثلاث دول هي الامارات والسعودية والهند.
وأعلن سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس إدارة موانئ دبي العالمية عن الاتفاق في حفل رسمي، مشيراً الى ان الاتفاق الذي يدعمه الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، يجعل الشركة «اكبر مستثمر في هايبرلووب».
وحضر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الامارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حفل الاعلان.
واتفقت الشركتان على اعادة تسمية الهايبرلووب الى «موانىء دبي العالمية كارغو سبيد».
وقال سليم «سنغير مفهوم النقل في العالم… سيكون بامكاننا تسليم اي بضائع في غضون 14 ساعة (و) الى السعودية في غضون 45 دقيقة الى ساعة واحدة».
واضاف «الامر المثير للاهتمام في هذا المشروع ان الهايبرلوب يقوم بنقل البضائع والمسافرين مثل الطائرات».
وتدير شركة «موانىء دبي العالمية» 78 محطة بحرية وداخلية في 40 دولة، ولديها القدرة على التعامل مع 80 حاوية بضائع سنوياً.
ورأى الملياردير البريطاني برانسون، الذي تم تعيينه كرئيس للشركة الجديدة ان هذا المشروع سيؤدي الى «تقليل عدد الناس في السيارات… وسيتم وصل جزء كبير من العالم».
وكانت فيرجين هايبرلووب وان، اعلنت في شباط (فبراير) الماضي خططاً لخط قطار فائق السرعة يربط العاصمة المالية للهند مومباي بمدينة بونا التي تبعد عنها 142 كيلومتراً.
ومن جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة فيرجن هايبرلوب وان روب لويد انه سيتم تجهيز مسار تجريبي يمتد لمسافة 10- 15 كيلومتراً، قبل تجهيز المسار بالكامل.
وبحسب لويد فأن المشروع يتركز حالياً في الهند والشرق الاوسط، ولكن يوجد امكانات لتطبيقه في كندا والولايات المتحدة.
وقال لويد لوكالة فرانس برس انه «بحلول نهاية العام، اعتقد انه يمكن ان يصبح لدينا بالفعل ثلاثة مشاريع ممولة ومدعومة من قبل الحكومة، ويمكن ان يبدأ بناء اثنين منها في عام 2019 وواحد في عام 2020».
وتابع «سيكون لدينا مجموعة دولية تصادق على هذه التكنولوجيا من اجل الموافقات حول شؤون السلامة والشؤون التنظيمية لعام 2022».
وأشار لويد الى ان المرحلة الاولى ستكلف مبلغاً يتراوح ما بين 300 و500 مليون دولار لكل منها، بينما سيتطلب نظام الانتاج الكامل الذي سينقل ملايين المسافرين سنوياً استثمارات تتراوح بين 3 مليار و15 مليار دولار.
وبحسب لويد فأن اول شبكة قطارات فائقة السرعة ستصبح جاهزة للاستخدام التجاري بحلول عام 2025.
ا ف ب