سينما

«الرجل الطائر» يتقدم نحو الأوسكار حاصداً جائزة منتجي هوليوود

قفز فيلم «الرجل الطائر» (Birdman) الكوميدي إلى مقدمة السباق على جائزة أوسكار أفضل فيلم بفوزه يوم السبت بأكبر جائزة تمنحها نقابة منتجي هوليوود.

وعلى مدار السبع سنوات الماضية، تنبأت النقابة بنجاح الفيلم الذي سيحوز على جائزة أوسكار لأفضل فيلم.
وتفوق «بيردمان» على تسعة أفلام أخرى من بينها  “ Boyhood” و “  The Grand Budapest Hotel” ليفوز بجائزة رابطة المنتجين الأميركية (Guild Awards).
و(بيردمان) هو أول فيلم كوميدي للمخرج والمنتج المكسيكي اليخاندرو جي. اناريتو وحاز على إعجاب النقاد بفضل قصته التي تدور حول ممثل سابق لدور بطل خارق يحاول العودة للتمثيل بعد أن غابت عنه الأضواء. ويلعب الممثل مايكل كيتون الدور الرئيسي في الفيلم إذ تتشابه القصة مع حياته الفعلية.
وقال اناريتو إن الطموح الوحيد لطاقمه «كان شكلاً من أشكال الاكتشاف التجريبي والمحفوف بالمخاطر للساحة السينمائية والخوض في عقل معقد يتعرض للضغوط مثل عقل ريغان تومسون الذي أدى دوره الرائع مايكل كيتون».
ولا زال ينظر إلى فيلم «الصبا» البطولي، للمخرج ريتشارد لينكليتر، على أنه الفيلم الأوفر حظا بجائزة أوسكار أفضل فيلم، وذلك في حفل توزيع الجوائز الذي يقام في 22 شباط (فبراير) المقبل.
لكن قرار نقابة المنتجين الأميركيين يشير إلى أن مضمار جوائز أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية التي تمنح جوائز أوسكار لا يزال مفتوحاً على مصراعيه.
ويعد الكثير من أعضاء نقابة المنتجين الأميركيين، البالغ عددهم 6700 عضو، كذلك ضمن أعضاء التصويت في جوائز أوسكار.
وكان الفائز بأكبر جائزة تمنحها نقابة المنتجين الأميركيين هو الفائز بجائزة أوسكار لأفضل فيلم سنويا منذ 2007، وهي المرة الـ 18 على مدار الـ 25 الماضية.
مع ذلك، حصرت نقابة المنتجين الأميركيين رهاناتها العام الماضي بالإعلان عن التعادل بين فيلمي «12 عاماً من العبودية» – الذي ترشح للفوز بجائزة أوسكار – و«جاذبية» الدرامي الذي يتناول اكتشاف الفضاء.
وترشح فيلم «الرجل الطائر» على تسع جوائز أوسكار.
وذاع صيت الممثل مايكل كايتون بطل «باتمان» كأحد الأبطال الخارجين السابقين في أفلام هوليود، الذي حاول استعادة نشاطه في برودواي.
وحصل فيلم «فندق بودابيست الكبير» الكوميدي، للممثل رالف فاينس، كذلك على تسعة ترشيحات لجوائز أوسكار.
وحصل فيلم «الصبا»، الذي استغرق تصويره 12 عاماً ويتناول فترة الطفولة والصبا في حياة صبي أميركي، على تسعة ترشيحات، ويعد من أبرز المرشحين للفوز بجائزة أفضل فيلم.
ومع ذلك، اختلفت لجنة نقابة المنتجين الأميركيين بالتأكيد مع الناخبين في أوسكار في فئة واحدة من فئات الجوائز هذا العام.
وخلال حفل توزيع جوائز نقابة المنتجين الأميركيين، اختير «ليغو فيلم» كأفضل فيلم رسوم متحركة، لكنه لم يترشح في تلك الفئة لجوائز أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية التي تمنح جوائز أوسكار.
واختارت النقابة فيلم «الحياة نفسها» كأفضل فيلم وثائقي، بينما كانت مسلسلات «فارغو» و«بركينغ باد» و«البرتقالي لون أسود جديد» من بين الأعمال الفائزة في فئات التلفزيون.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق