رئيسي

محمد بن نايف يندد بآلة الحرب ضد السوريين وفتوى تجيز منحهم الزكاة

أقامت المملكة العربية السعودية مساء امس الثلاثاء احتفالاً خاصاً للتضامن مع الشعب السوري، بمشاركة رسمية واسعة، برزت خلالها كلمة وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، الذي زار مؤخراً الولايات المتحدة، ندد فيها بـ «آلة الحرب الظالمة» المستخدمة ضد السوريين، في حين أجاز مفتي المملكة التبرع بجزء من أموال الزكاة.
وقال الأمير محمد بن نايف، في كلمة ألقاها خلال الاحتفال، إن الشعب السوري حلت به «أسوأ كارثة في التاريخ المعاصر»، معتبراً أن الحدث الذي نظمته الرياض يأتي «وفق ما دأبت عليه المملكة العربية السعودية من مواقف إنسانية مشرفة يحث عليها الدين الإسلامي الحنيف، وتوجبها الأخوة الإنسانية».
وتابع الأمير السعودي بالقول: «ما يعانيه أطفال الشعب السوري الشقيق من أوضاع صعبة في ظل ظروف في غاية القسوة وحصار شديد وآلة حرب ظالمة يستوجب منا مد يد العون والمساعدة لهم والمساهمة في إنقاذ حياتهم وتلبية احتياجاتهم الضرورية».
من جانبه، قال مفتي السعودية، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، إن الشعب السوري «مكلوم ومظلوم تسلط الأعداء عليه» وحض المفتي السعوديين على التبرع لصالح الأطفال في سوريا مع إجازة منحهم حصة من الزكاة قائلاً: «إعطاء شيء من الزكاة لهؤلاء أمر مطلوب لأنه شعب منكوب شرد عن بلده».
وتأتي الحملة السعودية في وقت منعت فيه المملكة الحملات الخاصة التي كانت تهدف إلى جمع التبرعات بعد تزايد القلق من احتمال استغلالها لتمويل جماعات متشددة، كما فرضت السعودية عقوبة السجن على من يثبت سفره خارج المملكة للقتال، بعد تزايد التقارير عن مشاركة سعوديين في العمليات العسكرية بسوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق