غارات النظام السوري تقتل 70 بينهم 12 طفلاً رداً على صواريخ دمشق

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن 70 شخصاً على الأقل قتلوا امس في ضربات شنها الطيران السوري على موقع تسيطر عليه المعارضة خارج دمشق وذلك بعد هجمات صاروخية للمعارضة أصابت وسط العاصمة دمشق الواقع تحت سيطرة الحكومة.

وأضاف المرصد الذي يتابع أحداث العنف في سوريا أن سلاح الجو نفذ 60 ضربة على الغوطة الشرقية يوم الخميس وخلال الليل. وقال إن بين القتلى 12 طفلاً و11 مقاتلاً.  فيما أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن سقوط أكثر من 100 قتيل على يد قوات النظام في سوريا، بينهم 17 طفلاً.
وسقوط عدد كبير من القتلى في هجمات لسلاح الجو السوري ليس نادراً لكن المرصد السوري قال إن القصف المركز جاء رداً على هجمات صاروخية من جانب جماعة جيش الإسلام أوقعت عشرة قتلى في دمشق يوم الخميس.
وكثف النظام غاراته على ريف دمشق حيث سقط عشرات القتلى والجرحى في دوما وسقبا وزملكا والزبداني، وفق الهيئة العامة للثورة السورية.
كما قتل 25 مدنياً على الأقل وأصيب العشرات جراء سقوط برميل متفجر على حافلة في حي بعيدين في حلب كانت تقل مدنيين إلى خارج المدينة.
ويأتي استهداف المناطق الشرقية لحلب مع اشتداد المعارك في منطقة البريج والمياسات والعامرية والأشرفية داخل المدينة .
كذلك شنت طائرات النظام سلسلة غارات على مناطق الاشتباكات في جبل التركمان في ريف اللاذقية، واستهدفت ببراميلها المتفجرة بلدات أبو الضهور وجرجناز وحزارين وكفرنبل في إدلب، وفقاً للجان التنسيق.
وجاء في رسالة نشرت يوم الخميس على موقع تويتر يعتقد أنها تخص زعيم جيش الإسلام زهران علوش أن الهجوم يعطي لمحة مما فعله الجيش السوري في الغوطة. وكان علوش قد وصف دمشق بأنها “منطقة عسكرية” وقال إن جماعته سترد على أي ضربة يشنها الطيران السوري.
وتشكل جيش الإسلام عام 2013 بعد دمج عدد من الفصائل.
وتقول الأمم المتحدة إن 200 ألف شخص قتلوا في الحرب الأهلية السورية التي بدأت عام 2011 في صورة احتجاجات سلمية على حكم الرئيس بشار الأسد.

وكالات