توتر وقنص في طرابلس بعد اغتيال مسؤول في حزب علوي

توترت الأجواء الأمنية في مدينة طرابلس شمالي لبنان، بعد اغتيال مسؤول في الحزب العربي الديموقراطي. وسادت أعمال القنص بين منطقتي باب التبانة وجبل محسن. كما امتدت الاشتباكات إلى محور البقار، حيث تدور اشتباكات عنيفة أدت إلى سقوط قتيل و5 جرحى حتى الآن .
يأتي هذا بعد أن اغتال مسلحان ملثمان صباح اليوم الخميس مسؤولاً عسكرياً في الحزب العربي الديمقراطي، أبرز حزب علوي في لبنان، ووالد احد المتهمين بانفجاري مسجدي طرابلس ويدعى عبد الرحمن دياب باطلاق النار عليه أثناء مروره بسيارته في منطقة الميناء في طرابلس، بحسب ما أفاد مصدر أمني. وبعد شيوع خبر وفاة دياب توتر الوضع وبدأت أعمال القنص بين التبانة وجبل محسن.
واندلعت اعمال قنص متبادل على محاور القتال التقليدية في التبانة والملولة وجبل محسن فيما عمد الجيش الى قطع الطريق عند دوار ابو علي. وأفيد عن سقوط قتيل يدعى محمد جمال اضافة الى جرحى من القنص. كما عمد الجيش الى قطع اوتوستراد طرابلس – عكار بعد اطلاق نار بين التبانة وجبل محسن وقد ادى قطع الاوتوستراد الى زحمة سير خانقة على طريق البداوي.
وافادت الوكالة الوطنية للاعلام ان الحصيلة الاولية للاشتباكات في طرابلس 6 جرحى عرف منهم: هبة مجهول، لؤي قبوط، محمد المير، مصطفى الحنون ومحمد جمال اصابته خطرة، ولا تزال الاشتباكات مستمرة على محور الريفا جبل محسن والملولة.
هذا ويرد الجيش على مصادر النيران فيما صرفت كل المدارس القريبة من مناطق التوتر طلابها خوفا من الوضع الامني.
وكانت المعلومات اشارت الى ان سيارة من نوع «بي ام» جابت شوارع طرابلس ليلاً وقام سائقها برمي قنابل في منطقة محرم وباب الرمل.