رئيسيسياسة عربية

المرصد: ضربة جوية تقتل عشرات من جبهة فتح الشام غرب حلب

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربة جوية قتلت أكثر من 40 من أعضاء جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) في شمال غرب سوريا مساء الخميس.

وقال المرصد إن الضربة الجوية استهدفت قاعدة للجبهة في منطقة تحت سيطرة المعارضة غربي حلب ولم يتضح إن كانت من تنفيذ طائرات روسية أم أميركية.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن «استهدفت طائرات حربية لم يعرف ما اذا كانت روسية او تابعة للتحالف الدولي ليل الخميس معسكراً لجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) في جبل الشيخ سليمان في ريف حلب الغربي»، ما اسفر عن مقتل «اكثر من 40 عنصراً من الجبهة».
وارتفعت بذلك حصيلة قتلى جبهة فتح الشام جراء غارات استهدفت مقار لها في شمال سوريا الشهر الحالى الى مئة عنصر، بينهم قياديون، وفق المرصد.
وبرغم اتفاق وقف اطلاق النار الساري في سوريا منذ 30 كانون الاول (ديسمبر)، تعرضت جبهة فتح الشام خلال الشهر الحالي لغارات عدة روسية وسورية واخرى للتحالف الدولي استهدفت مقار لها خصوصاً في محافظة ادلب (شمال غرب).
ويستثني اتفاق وقف اطلاق النار الساري في سوريا منذ 30 كانون الاول (ديسمبر) بشكل رئيسي المجموعات المصنفة «ارهابية»، وعلى رأسها تنظيم الدولة الاسلامية. وتقول موسكو ودمشق انه يستثني جبهة فتح الشام، الامر الذي تنفيه الفصائل المعارضة.
واشار مدير المرصد الى مقتل ثلاثة عناصر من حركة نور الدين الزنكي، المنضوية في تحالف جيش الفتح مع جبهة فتح الشام، في القصف الجوي ذاته ليل الخميس.
ورجح المتحدث العسكري باسم حركة نور الدين زنكي عبد السلام عبد الرزاق على حسابه على تويتر ان تكون طائرات حربية «روسية» استهدفت الحركة، مشيراً الى ان القصف طاول موقعاً لها في البداية ومن ثم آخر لـ «فتح الشام».

واشنطن تتبنى اغتيال احد مسؤولي تنظيم القاعدة في سوريا
ويذكر ان وزارة الدفاع الأميركية تبنت امس الخميس في بيان اغتيال مسؤول بتنظيم القاعدة في غارة جوية بشمال غرب سوريا.
وقال المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك في بيان، ان محمد حبيب بوسعدون التونسي الذي قتل في 17 كانون الثاني (يناير) في محافظة إدلب كان «مسؤولاً عن العمليات الخارجية لتنظيم القاعدة».
واضاف كوك انه كان «مرتبطاً بمشاريع اعتداءات إرهابية ضد مصالح غربية».
واشار الى ان محمد حبيب بوسعدون التونسي وصل الى سوريا عام 2014 بعد «قضائه سنوات عديدة في بلدان عدة في اوروبا والشرق الاوسط حيث كانت له روابط بعدد من المتطرفين».
وتبنت وزارة الدفاع الاميركية ايضاً مقتل عضو آخر بتنظيم القاعدة في 12 كانون الثاني (يناير)، هو عبد الجليل المسلمي بضربة اخرى تم شنها في ادلب.
وبحسب البنتاغون فإن هذا التونسي الذي تدرب لدى حركة طالبان في اواخر تسعينيات القرن الماضي كانت لديه «روابط عديدة وقديمة» مع عناصر تنظيم القاعدة الذين يعدون لـ «عمليات خارجية» وهي عبارة تعني اعتداءات.
في 5 كانون الثاني (يناير) قال كوك «نواصل عملنا بحيث لا يكون للقاعدة اي ملاذ في سوريا».
وتسيطر جبهة فتح الشام وفصائل حليفة لها على القسم الاكبر من محافظة ادلب، ويستثنيها اتفاق وقف اطلاق النار الساري حالياً في سوريا برعاية روسيا وتركيا.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق