الخارجية الأمريكية: علمنا بصور التعذيب في سوريا منذ نوفمبر

أوضحت الولايات المتحدة، انها كانت على علم منذ   تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بوجود آلاف الصور التي تم نشرها مؤخراً حول عمليات قتل وتعذيب ممنهجة يرتكبها النظام السوري، لكنها تكتمت على الأمر حتى التأكد من مصداقية الصور وخوفاً على سلامة المصدر الذي زودها بها وعلى عائلته.
وقالت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماري هارف، خلال الموجز الصحفي اليومي: “علمنا بوجود هذه الكمية من الصور في  تشرين الثاني (نوفمبر)..عرضت علينا نحن حكومة الولايات المتحدة بعض النماذج من هذه الصور”.
وأضافت: “من منطلق القلق على سلامة المصدر الذي نقل إلينا الصور، وعائلته، لم نعلن عن وجودها في حينه.”
وكان فريق من المحققين بجرائم الحرب وخبراء الطب الشرعي قد كشفوا، الأسبوع الماضي، عما أسموها “أدلة مباشرة” لعمليات “التعذيب والقتل الممهنج”، التي يقوم بها نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، وارتكز التقرير على شهادة مصور زعم أنه فر من الشرطة العسكرية السورية وبحوزته صورا لآلاف السوريين من قضوا تحت التعذيب على يد النظام.
وكانت مذيعة شبكة CNN، كريستيان أمانبور، قد كشفت عن  التقرير، خلال مقابلة حصرية مع عدد من أعضاء الفريق، بالإضافة إلى صحيفة “الغارديان” البريطانية.
واضافت هارف :«نعمل  على التأكد من صحتها.. لكنها تتطابق تماماً مع كل ما شهدناه من نظام الأسد.. بالتأكيد نعتقد أن أي أدلة كهذه يجب تأكيد مصداقيتها، لكن بالإضافة إلى هذه الصور وما يتعداها،  فأن هناك كما هائلاً من الأدلة بأن نظام الاسد روع شعبه، حتى من في السجون.”