دولياترئيسيسياسة عربية

عقوبات أميركية على أبرز أجهزة الاستخبارات الروسية بتهمة التدخل في رئاسيات 2016

فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على أبرز أجهزة الاستخبارات الروسية وشخصيات أخرى بتهمة محاولة التأثير على نتيجة الرئاسيات الأميركية لعام 2016، والتورط في هجومين معلوماتيين منفصلين. حسبما أعلنت الخميس إدارة الرئيس ترامب.

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الروسية في 18 آذار (مارس) من الشهر الجاري، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس فرض عقوبات على أبرز أجهزة الاستخبارات الروسية و19 شخصاً تتهمهم بمحاولة التأثير على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016 والضلوع في هجومين معلوماتيين منفصلين.
ويأتي الإعلان عن العقوبات بعد تأخر أثار غضباً في الكونغرس الأميركي وطرح تساؤلات حول استعدادات ترامب لمواجهة موسكو.
وتستهدف العقوبات خمسة كيانات و19 شخصية، بينهم جهاز الأمن الفدرالي، أبرز أجهزة الاستخبارات الروسية، وجهاز الاستخبارات العسكرية، بالإضافة إلى 13 شخصية تم توجيه الاتهام إليها من قبل المحقق الخاص الأميركي روبرت مولر الذي يحقق في التدخل الروسي في الانتخابات.
وفرضت عقوبات أيضاً على أفراد لدورهم في الهجوم الإلكتروني «بيتيا» وفي محاولة «مستمرة» لقرصنة نظام توزيع الطاقة الأميركي.
ويأتي فرض العقوبات رغم نفي ترامب المتكرر أن تكون روسيا قد حاولت التأثير على نتيجة الانتخابات لصالحه، خشية أن يؤدي ذلك إلى التشكيك بفوزه على هيلاري كلينتون. وندد الرئيس الأميركي أيضاً بمزاعم أكثر فداحة بأن حملته تواطأت مع الكرملين، موضوع التحقيق المستمر الذي يجريه مولر وتخلله توجيه الاتهام للعديد من المساعدين المقربين في حين توصل بعضهم لصفقات مع الادعاء.
وتعليقاً على العقوبات قالت آيمي كلوبوشار السناتورة الديمقراطية البارزة «أخيراً، استغرق الأمر 14 شهراً». وتابعت «الآن علينا حماية انتخاباتنا المرتقبة».
وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين إن القرار يظهر بأن «الإدارة تواجه وتتصدى لأنشطة معلوماتية روسية مؤذية تشمل محاولتها التدخل في الانتخابات الأميركية وعمليات قرصنة معلوماتية مدمرة وتدخلات تستهدف بنى تحتية حساسة». وأضاف «إن هذه العقوبات المحددة الأهداف هي جزء من مساع أكبر للتصدي للهجمات الشائنة الصادرة من روسيا».
من جهتها، قالت موسكو إنها تستعد للرد. وقال نائب وزير الخارجية سيرغي ريبياكوف لوكالة إنترفاكس «إننا ننظر في الأمر بكل هدوء. بدأنا بإعداد تدابير الرد». وأضاف أن القرار الأميركي هدفه التزامن مع الانتخابات الرئاسية التي تجري في روسيا الأحد.

فرانس24/أ ف ب
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق