دولياترئيسيسياسة عربية

شاب يحاول صفع مانويل فالس واستطلاع يتوقع خسارته انتخابات الاشتراكيين في الجولة الثانية

افاد مراسل فرانس برس ان شاباً حاول الثلاثاء صفع رئيس الحكومة الفرنسية السابق مانويل فالس بينما كان في زيارة في منطقة بريتاني في غرب فرنسا.
وقال المصدر نفسه ان فالس، المرشح للانتخابات التمهيدية لاختيار مرشح الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية، كان يصافح بعض مؤيديه امام مقر بلدية مدينة لامبال الصغيرة في منطقة بريتاني، عندما حاول شاب صفعه. الا ان احد عناصر الامن المكلفين حمايته منعه من ذلك والقى القبض عليه.
وقال فالس معلقاً على الحادث «انا لم احضر الى هنا للكلام عن نفسي، هناك دائماً اشخاص يريدون منع الديموقراطية من التعبير عن نفسها، والديموقراطية لا يمكن ان تكون عبر العنف».
ويبلغ المعتدي الـ 18 من العمر وقد اوقف بتهمة «ممارسة العنف بحق شخص مكلف بمهمة عامة» حسب ما افاد مصدر قضائي.
وفي الثاني والعشرين من كانون الاول (ديسمبر) الماضي رش شاب يعارض اصلاح قانون العمل الذي كان يعمل عليه فالس، الاخير بالطحين بينما كان يزور سوقاً للميلاد في مدينة ستراسبورغ في شرق فرنسا.
على صعيد اخر أظهر استطلاع أجرته بي.في.ايه سيلزفورس يوم الأربعاء أن فالس سيخسر الجولة الثانية من الانتخابات التمهيدية الرئاسية للاشتراكيين أمام أي من منافسيه الرئيسيين الاثنين برغم أنه سيتصدر الجولة الأولى بفارق طفيف.
وتوقع الاستطلاع أن يخسر فالس – الذي يمثل الجناح اليميني في حزبه – أمام أرنو مونتبورغ منافسه اليساري الرئيسي أو بنوا هامون وكلاهما كانا وزيرين في حكومته حتى آب (اغسطس) 2014.
وقالت مؤسسة استطلاعات الرأي «من المتوقع أن يحصل مانويل فالس على 48 بالمئة من الأصوات مقابل 52 بالمئة لمنافسه سواء أكان بنوا هامون أو أرنو مونتبورغ». لكنها أضافت أن النتيجة لا تزال غير مؤكدة وضمن هامش الخطأ.
وتوقع الاستطلاع الذي شمل أكثر من عشرة آلاف شخص وأجري بين 13 و16 كانون الثاني (يناير) أن يفوز فالس بالجولة الأولى التي يتنافس فيها سبعة مرشحين بحصوله على 34 بالمئة من الأصوات.
وأظهرت استطلاعات الرأي في الآونة الأخيرة أنه لن يتمكن أي مرشح اشتراكي من الوصول إلى الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية في أيار (مايو) وأن من المرجح أن يتقابل فيها المرشح المحافظ فرانسوا فيون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان.

ا ف ب/رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق