سياسة لبنانية

استنكار شامل للاعتداء الذي تعرض له المحامون اللبنانيون على ايدي محامي سوريا

نفت منسقية الاعلام في «تيار المستقبل»، ما تردد عن توقيف المحامي فادي سعد في مصر. وجاء في بيان أصدرته مساء امس: «تداولت بعض وسائل الاعلام معلومات مغلوطة وغير صحيحة عن توقيف منسق فرع المحامين في «تيار المستقبل» المحامي فادي سعد في مصر، اثر الاعتداء الذي تعرض له الوفد اللبناني المشارك في مؤتمر اتحاد المحامين العرب في القاهرة، على يد محامين سوريين يمثلون نظام بشار الأسد».

وأوضحت أنه «لم يتم توقيف المحامي سعد للتحقيق معه أبداً، وأن الصحيح أن اتحاد المحامين العرب اتخذ قراراً بالتحقيق مع 3 من المحامين السوريين وتوقيف مشاركتهم في الاتحاد، والاستماع الى إفادة المحامي سعد لاستيضاحه عما حصل معه وهو يلقي كلمة الوفد اللبناني في اللجنة المخصصة لشؤون الإرهاب».
واتصل وزير العدل اللواء أشرف ريفي، بكل من نقيب المحامين في بيروت جورج جريج، ونقيب المحامين في طرابلس فهد المقدم، مستنكراً «اعتداء محامين تابعين للنظام السوري على محامين لبنانيين».
وأصدر ريفي بياناً قال فيه: «إن الاعتداء الذي تعرض له وفد المحامين اللبنانيين في مؤتمر اتحاد المحامين العرب في القاهرة، يدل على طبيعة النظام السوري، واتباعه، المتنكرين بلباس حقوقي، فيما تشهد عليهم ممارساتهم، التي هي نسخة طبق الاصل عن ممارسات النظام الذي ينتمون اليه».
أضاف: «يفترض تبعاً لما حصل، العمل على مقاطعة هذا النظام، واتخاذ الاجراءات المناسبة بحقه، بحرمانه من المشاركة في المنتديات والمؤتمرات العربية الحقوقية والقضائية، بسبب طبيعته المنافية لاحترام القانون، والحد الادنى من الأصول والآداب، وحرية الرأي، وعدم احترام أخلاقية مهنة المحاماة».
وختم بالقول: «أمام هذا الاعتداء السافر، أهيب بالسلطات المصرية المختصة، وخصوصاً القضاء المصري المشهود له بحماية الحريات، والانحياز للعدالة، اتخاذ الاجراءات الكفيلة بمعاقبة من نفذوا هذا الاعتداء، واعلن التضامن الكامل مع السادة المحامين، ومع تيار المستقبل، ومع نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس، توصلاً الى ملاحقة الجناة، وانزال أشد العقوبات بهم».

القادري يستنكر
ودان عضو «كتلة المستقبل» النائب زياد القادري، في بيان «الاعتداء الاثم الذي تعرض له وفد المحامين اللبنانيين، في المؤتمر العام الـ 23، لاتحاد المحامين العرب، المنعقد في القاهرة، على يد شبيحة نظام بشار الأسد».
وقال: «ليس غريباً على من ينتهج نهج البعث، ويرتبط بهذا النظام السوري، وان يتنكر بلباس حقوقي، هذه التصرفات. فممارساتهم هي نسخة طبق الاصل عن ممارسات النظام، الذي ينتمون اليه، وتشهد عليهم».
وإذ استغرب «وجود ممثلين عن النظام السوري في المؤتمر، خصوصاً أن عضوية النظام مجمدة في الجامعة العربية»، دعا الى «مقاطعته واتخاذ الاجراءات المناسبة بحقه، بحرمانه من المشاركة في المنتديات والمؤتمرات العربية الحقوقية والقضائية، بسبب طبيعته المنافية لاحترام القانون، والحد الادنى من الاصول والآداب، وحرية الرأي، وعدم احترام أخلاقية مهنة المحاماة».
وطالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والسلطات المصرية المختصة بـ «اتخاذ الاجراءات الكفيلة بمعاقبة من نفذوا هذا الاعتداء والانحياز للعدالة».
ودعا الدولة اللبنانية الى «التقدم بشكوى ضد من اعتدى على محامين من نخبة المجتمع اللبناني»، معلناً «التضامن الكامل مع نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس، توصلاً الى ملاحقة الجناة، وانزال أشد العقوبات بهم».

التيار في كندا
و شجبت اللجنة الإعلامية في المجلس الأعلى للتيار الوطني الحر في كندا في بيان «حادثة إعتداء محامي نظام الأسد على وفد المحامين اللبنانيين المشاركين في مؤتمر اتحاد المحامين العرب في القاهرة».
ورأت «ان هذه الممارسات الهمجية المألوفة لدى أدوات هذا النظام البائد تشكل دليلاً إضافياً على استحالة تحوله إلى نظام تعددي ديمقراطي يحترم الرأي الاَخر وحقوق الإنسان في ظل مضيه بسياسة قمع الفكر المختلف وحرية التعبير إلى جانب إستمراره في ارتكاب أبشع المجازر بحق أبناء شعبه».
ودعا السلطات اللبنانية الى «المسارعة الى الرد بطرد ممثلي النظام السوري كرد على اعتدائه السافر على المحامين اللبنانيين وتجاوزه للحد الأدنى من الآداب وللمواثيق والأعراف الدولية إضافة».
واستنكر مسؤول قطاع النقابات والمهن الحرة في «حركة الإستقلال» أنطوان جبور، في بيان، «التعرض السافر والمدان لوفد نقابتي المحامين في بيروت وطرابلس في القاهرة اثناء انعقاد اتحاد المحامين العرب في مؤتمره العام». ووصف ما تعرض له الوفد بأنه «اعتداء همجي على يد شبيحة النظام السوري فرع المحامين».
وطالب «السلطات المصرية واللبنانية بعدم الاكتفاء بالادانة والشجب، وانما باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لمعاقبة المعتدين والرادعة لمثل هذه الاعمال العدوانية. فالاعتداء على المحامين اللبنانيين هو اعتداء على اللبنانيين وعلى كل قانوني وحر في العالم».
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق