رئيسيسياسة عربية

15 قتيلاً على الاقل في غرق مركب في النيل بالقاهرة

لقى 15 شخصاً على الاقل مصرعهم الاربعاء بعد ما اصطدم مركب رحلات كانوا يستقلونه بصندل نهري في النيل شمال القاهرة، حسب ما اعلنت الشرطة.

وكانت مصادر امنية وطبية افادت في وقت سابق وكالة فرانس برس غرق 13 شخصاً بينهم طفلان في الحادث.
واعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان على صفحتها الرسمية على فايسبوك «انتشال 15 جثة وانقاذ 6 مواطنين مصابين» اثر «إصطدام أحد الصنادل النيلية بمركب يستقله عدد من المواطنين بمجرى نهر النيل بمنطقة الوراق».
ولم يشر بيان الشرطة الى هويات واعمار القتلى واذا ما كان بينهم اطفال ام لا.
واوضحت الشرطة الى انها ضبطت «قائد الصندل المتسبب في الحادث ومساعده» مشيرة الى ان جهود البحث والانقاذ مستمرة.
وافادت المصادر فرانس برس ان المركب المخصص للرحلات النيلية والذي كان يحمل اكثر من 25 شخصاً غرق في النيل اثر اصطدامه بصندل نهري تجاري في منطقة الوراق شمال القاهرة.
واشارت المصادر الى ان قوات الحماية المدنية تمكنت من انتشال 13 جثة بينهام جثتا طفلين من المركب الذي ابتلعته مياه النيل.
وجرى انقاذ خمسة اشخاص فيما لا تزال الجهود مستمرة لانقاذ المفقودين.
ورجح مسؤول امني ان المركب الغارق كان على ظهره عدد من النساء والاطفال.
وتزدحم مثل هذه المراكب بشكل يفوق طاقتها الاستيعابية في مواسم الاعياد في مصر.
ومعظم مراكب الرحلات النيلية في مصر قديمة ومتهالكة ولا تتوفر فيها معايير السلامة او وسائل الانقاذ اللازمة في مثل هذه الحوادث.
وتكثر حوادث غرق المعديات في مصر ومعظمها ناجم عن مشاكل في الصيانة والاهمال. وفي الثالث من شباط (فبراير) 2006، لقي اكثر من الف شخص مصرعهم في حادث العبارة «السلام 98» التي كانت تعمل على خط البحر الاحمر بين ميناء ضبا في السعودية وميناء سفاجا المصري.
ويعتبر هذا الحادث اسوأ كارثة بحرية في تاريخ مصر الحديث. وكان معظم الركاب ال1400 في العبارة «السلام 98» من المصريين العاملين في الخارج.
وفي 15 كانون الاول (ديسمبر) 1991، ادى غرق العبارة «سالم اكسبرس» التي كانت تربط بين جدة (السعودية) والسويس (مصر) الى مصرع 476 راكباً.
وفي 22 نيسان (ابريل) الفائت، غرق مركب يحمل 500 طن من الفوسفات في مياه النيل في محافظة قنا جنوب مصر بعدما اصطدم بكوبري فوق نهر النيل لكن الحادث لم يسجل سقوط ضحايا.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق