رئيسيسياسة عربية

ضحايا ومصابون في استهداف اسرائيل لفلسطينيين ينتظرون المساعدات في غزة

استشهد وأصيب العشرات من الفلسطينيين، فجراً، جراء القصف الكثيف للطيران الحربي والقصف المدفعي الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، في اليوم الـ158 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت مصادر صحية في القطاع لوكالة «وفا»، إن 9 شهداء وأكثر من 20 جريحاً نقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي بعد استهداف الاحتلال للأهالي عند مفترق الكويت في مدينة غزة، بينما كانوا ينتظرون وصول المساعدات.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في الحي السعودي غرب مدينة رفح.
واستهدف قصف مدفعيّ المناطق الشرقية لمنطقة عبسان الكبيرة وخزاعة بخان يونس، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من الفلسطينيين.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 67 شهيداً و106 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية، وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي، غير النهائية، إلى 31112 شهيداً و72760 إصابة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، على ما أفادت به وزارة الصحة، أمس الاثنين.

أول سفينة تحمل مساعدات لغزة

وأبحرت سفينة تحمل نحو 200 طن من الغذاء من ميناء في قبرص في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء في تجربة أولى لإطلاق طريق بحري جديد لإيصال المساعدات إلى سكان قطاع غزة الذين أصبحوا على شفا المجاعة.
وشوهدت سفينة الإنقاذ (أوبن آرمز) وهي تبحر من ميناء لارنكا في قبرص وتسحب بارجة تحتوي على حوالي 200 طن من الطحين والأرز والبروتينات.
وتتولى منظمة وورلد سنترال كيتشن الخيرية، ومقرها الولايات المتحدة، تنظيم المهمة التي تتحمل الإمارات الجزء الأكبر من تمويلها. في حين تقوم مؤسسة برواكتيفا أوبن آرمز الخيرية الإسبانية بمهام تزويد السفينة.

أطفال غزة

وأكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ريكاردو بيريز أنه «لا يجد كلمات مناسبة لوصف الفظائع التي يتعرض لها أطفال غزة من مجاعة»، بحسب «وفا».
ودعا بيريز إلى «وضع حد للحرب لإنهاء الكابوس الذي يعيشه السكان»، مشدداً على «ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع».
أضاف: «إن الأطفال هم الفئة الأكثر تضرراً من كارثة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة».
وكانت «يونيسف» قد قالت في بيان سابق: «لقد أصبحت غزة مقبرة لآلاف الأطفال. إنها جحيم حي للجميع»،  شارحة أن «أكثر من 80% من الأطفال في غزة يعانون فقراً غذائياً حاداً».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق