رئيسيسياسة عربية

مصرع 10 جنود وإصابة 12 من القوات اليمنية في هجوم للحوثيين

لقي عشرة أشخاص من  القوات اليمنية المدعومة من تحالف تقوده السعودية الأحد مصرعهم بهجوم للحوثيين المتحالفين مع طهران، في وسط البلد الغارق في نزاع مسلح، رغم تراجع أعمال العنف. ووفقاً لأحد المسؤولين فقد قام الحوثيون «بعملية التفاف على أحد المواقع التابعة للقوات الجنوبية الانفصالية المحسوبة على الحكومة، وأغلب من كانوا في أحد المواقع الجنوبية سقطوا بين قتيل وجريح».
قتل 10 جنود في القوات اليمنية المدعومة من تحالف تقوده السعودية الأحد بهجوم للحوثيين المتحالفين مع طهران في وسط البلد الغارق في نزاع مسلح، رغم تراجع أعمال العنف، حسبما أفاد مسؤولون عسكريون في قوات الحكومة اليمنية وكالة الأنباء الفرنسية.
وكان التقارب بين السعودية وإيران، أهم قوتين إقليميتين في الخليج هما على طرفَي نقيض في معظم ملفّات منطقة الشرق الأوسط، أحيا التفاؤل الذي بدأ العام الماضي بالتوصل إلى هدنة أدت إلى تراجع العنف بشكل كبير رغم عدم تجديدها.
وقال أحد المسؤولين «قتل 10 عسكريين جنوبيين في اليمن وجرح 12 في هجوم مباغت للحوثيين اليوم (الأحد) على جبهة الحدا الحدودية بين محافظتي البيضاء ولحج».
وأضاف أن الحوثيين «قاموا بعملية التفاف على أحد المواقع التابعة للقوات الجنوبية الانفصالية المحسوبة على الحكومة، وأغلب من كانوا في أحد المواقع الجنوبية سقطوا بين قتيل وجريح».
واكد مسؤولون عسكريون آخرون الهجوم وحصيلة القتلى والجرحى، مشيرين إلى أن «طائرة مسيرة حوثية سقطت أثناء المواجهة».
كما أشارت المصادر العسكرية الحكومية إلى مقتل أربعة حوثيين وجرح آخرين خلال المواجهات.

الوساطة الأممية

أدت الحرب في اليمن بين الحكومة والحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء، منذ 2014، إلى مقتل مئات الآلاف بشكل مباشر وغير مباشر واعتماد معظم السكان على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
وتقود السعودية منذ 2015 تحالفاً عسكرياً يدعم الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في حين تدعم إيران الحوثيين.
ووقع الهجوم الأحد في وقت أعلنت الامم المتحدة عن لقاء بين ممثل الأمين العام للمنظمة الأممية هانس غروندبرغ ومسؤول إيراني لبحث المستجدات اليمنية.
وجاء على حساب المبعوث الأممي في موقع إكس (تويتر سابقاً) أن غروندبرغ عقد «اجتماعاً عن بعد مع علي أصغر خاجي، كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة».
وتناول النقاش «التطورات المتعلقة بجهود الوساطة الأممية في اليمن، وسبل تعزيز الدعم الإقليمي والدولي المتضافر لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة».
وبعد انتهاء مفاعيلها في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، ظلت الهدنة صامدة نسبياً منذ ذلك الحين. وقد عقد الحوثيون محادثات مع مسؤولين سعوديين في صنعاء ولكن بدون إحراز تقدم كبير.

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق